رئيس مجلس الأدارة
علي العرباوي
رئيس التحرير
عصمت ممتاز

في ظل الأحداث التي تدور بداخل يومه وهو منغمر بعمله، وقعت أعينه علي سيدة جعلته لم يشعر بشئ من حوله سوي صوت خفقان قلبه الذي مال إليها في نفس ذات اللحظة، فلم يتمكن من السيطرة علي وجدانه في تحقيق رغبة التعرف عليها ورأيتها وهي تتجول أمام عينيه، ولكنه لم يعلم أن تلك اللحظة السعيدة ستكون ضحيتها هي روح طفلة بريئة ليس لها علاقة سوى أنها أبنة السيدة التي وقع بغرامها.

 

بداية القصة كان “ياسر” يعمل سباك باحدي المناطق بالجيزة، ثم جاء يوم لم يري مثله من قبل وهو عندما وقعت أعينه علي سيدة متزوجة ولديها طفلة صغيرة، خفق قلبه لها ووقع في شباك حبها، وسرعان ما ذهب ليتعرف عليها أكثر

وبالفعل تمكن من الوصول الي ثنايا عقلها وأصبحت علاقتهم وطيدة ببعضهم البعض.

حتي نشبت بينهم علاقة عاطفية دون التفكير في زوجها الملكوم الذي لم يدري عما يحوم بداخل زوجته من خيانه واكاذيب اتجاهه وطفلتها الصغيرة والأسرة البسيطة التي في مؤشراتها الي الانهيار يوما بعد يوم، فازدادت المكالمات الهاتفية والمقابلات السرية لدي العاشقين.

 

وفي ظل هذة الأجواء الملونة بالانحدار الأخلاقي، إلا أن القلق اندثر بداخلها وجعلها تفكر في إنهاء هذة العلاقة خوفاً من افتضاح امرها أمام زوجها.

وأخبرته مسرعة برغبتها في إنهاء تلك العلاقة العاطفية التي نشبت بينهم، ولكنه رفض في الحال واخبرها بانها ستظل

معه، فما كان عليها الا ان تبتعد عنه، واجبرته علي عدم تواجدها، فمر يوم تلو الآخر والنيران تشتعل بداخله أكثر، حتي تسلل الشيطان الي ثنايا عقله وتمكن من السيطرة علي أفكاره الهالكه في الانتقام منها ورغبته في رؤيتها تحترق امامه بنفس النيران التي اشعلتها بداخله.

 

وبدأ في تنفيذ خططه الشيطانية بالاتفاق مع صديقه المقرب علي خطف “فجر” الطفلة الصغيرة التي تبلغ من العمر 12 عاما، لينتقم من والدتها التي تركته رغماً عن ارادته، وبالفعل  أنتظر الوقت المناسب لخطفها واحتجزها بداخل شقة صديقه “عيد” الذي تشارك معه تلك الجريمة البشعة.

فلم يكتفي بهذا الأمر وحسب، بل قتلها ومثل بجثمانها، بعدما انتزع الرحمة من قلبه، ولم يتردد لحظة في قتل هذة الملاك الصغير، ثم جلب مادة كيميائية “بوتاس” وأسالا الجثة لإخفاء جريمتهم الشنيعة.

 

أمرت النيابة العامه بإحالة سباك وصديقه إلى محكمة جنايات الجيزة، لاتهامهما بالاشتراك معا في خطف واحتجاز طفلة وقتلها والتمثيل بجثتها.



[ad_1]

By ahram