رئيس مجلس الأدارة
علي العرباوي
رئيس التحرير
عصمت ممتاز

أرسل الآلاف من أهالى قرية النصارية التابعة لمركز كفرالزيات بمحافظة الغربية عدة إستغاثات للدكتور طارق رحمى محافظ الغربية والدكتوره ياسمين فؤاد وزيرة البيئةبسبب الجحيم الذى يعيشون فيه والمتمثل فى تصاعد الادخنة الملوثة للبيئة وللتربة الزراعية والتي تعد من أجود الأراضي الزراعية في المحافظة والتى تشتهر بزراعة البطاطس وانتشار عشرات ثلاجات حفظ وتعبئة البطاطس بها.

 

 يعاني أهالي القرية والقرى المجاورة لها من مقلب قمامة بالقرية وسط الأراضي الزراعية بجوار نهر النيل فرع رشيد كان مخصصا لقمامة متعهدي جمع القمامة بالوحدات المحلية التابعة لمجلس مدينة كفرالزيات وتم إغلاقه منذ مايقرب من ستة أشهر بقرار إداري من رئيس مدينة كفرالزيات السابق ولكن على الورق فقط بينما لازال المقلب يتم جمع وحرق القمامة به مما جعله مصدرا ملوثا للبيئة نتيجة الروائح الكريهة والانبعاثات الناتجة عن احتراق واشتعال القمامة به

وخطرها الداهم على مزروعات البطاطس وباقي الزراعات بالأراضي الزراعية.

 

وقال محمد يحيي من أهالي القرية أن الاهالي يعيشون في جحيم بهذا المقلب حيث يقوم متعهدي القمامة من جميع قرى مركز كفرالزيات وبعض قرى محافظة البحيرة المجاورة بإلقاء القمامة والقاذورات به وإشعال النيران به مما يؤدي إلى تكوين سحابة سوداء أعلى القرية وقرى كفرحشاد وكفر شماخ المجاورة وارتفاع نسبة الأمراض الصدرية بين الأهالي خاصة ونحن في مأساة كورونا وأرسلنا العديد من الاستغاثات إلى محافظة الغربية ووزارة البيئة والصحة الا انه صدر قرار بغلق من قبل مجلس مدينة كفرالزيات على الورق فقط منذ عدة شهور ولازالت العربات المحملة بالقمامة تلقى حمولاتها فيه يوميا من قبل متعهدي القمامة

بالقري.

 

وكشف أحمد السيد من أهالى القرية أن المقلب يقع في القرية بحوض الجزيرة ويتبع زمام الوحدة المحلية بالدلجمون ومجاور لفرع رشيد بنهر النيل واصبح ملوثا للماء والهواء وبعد إرسال عشرات الشكاوى أصدر مجلس مدينة كفرالزيات منذ سبعة أشهر قرار بإغلاقه وذلك لانبعاث روائح كريهة منه ضارة بالصحة العامة فضلا عن انتشار الحشرات الضارة ولكن هذا القرار على الورق فقط بينما في الواقع تقوم سيارات متعهدي القمامة الخاصة بإلقاء القمامة يوميا به وبكميات ضخمة الأمر الذي يستدعي تدخل محافظ الغربية لتنفيذ الغلق الفعلي له حرصا على صحة الاهالي والمواطنين خاصة وأن قرية النصارية من أكبر القرى في الغربية زراعة لمحصول البطاطس وتنتشر بها ثلاجات حفظ وتعبئة البطاطس والادخنة تسبب تلوثا للتربة الزراعية والمزروعات بها وناشد الاهالي الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية بزيارة المقلب ورؤية التلوث البيئي الكبير بتلك المنطقة وسط صمت مطبق من الأجهزة التنفيذية حيال تلك الكارثة البيئية ومعاناة صحة المواطنين والأطفال والأهالي وان الاهالي لايستطيعون تحمل تلك الروائح خاصة فى ظل جائحة كورونا وانتشاره بين المواطنين.



[ad_1]

By ahram

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *