رئيس مجلس الأدارة
علي العرباوي
رئيس التحرير
عصمت ممتاز

كتب / أحمد عبدالمنعم

يالها من مصادفة غريبة أن يجتمع فى تلك الصورة أربعة أشخاص مزيفون فى كل شئ .

– فالأول من على اليمين هو النصاب الدولى المزيف على عقيل خليل لبنانى الجنسية صانع السفراء المزيفون والمشهور بشهاداته المضروبه حيث يستغل طيبة كبار الشخصيات فى النصب عليهم بإسم الإنسانية وتحصيل أموال طائلة حيث كان آخر ضحاياه الفنان اللبنانى القدير آلان الزغبى الذى تقدم ببلاغ ضده بتنصيبه سفيرا بأوراق مزيفه منسوب صدورها للأمم المتحده وبالفحص تبين عدم صحتها ولا أساس لها وتم حبس على عقيل خليل لأكثر من شهرين فى السجون اللبنانية وبعد ذلك خرج بضمان مالى كبير على ذمة القضية وهو الآن هارب إلى تركيا لدى شقيقه الذى يمتلك هو الآخر مكتب للإتجار فى البشر ومحل لبيع المشروبات الكحولية والخمور يعنى العائلة كلها شمال .

– والثانى هو سفير مزيف يدعى أحمد أبو شرخ إحذروا التعامل معه لأن كل مافى جيبه من أوراق وكارنيهات كلها مزورة ولا أساس لها .. من الآخر سفير وهمى تايوان يعنى .. أما السيجار والشياكه فهذا طبيعى كلها أدوات ياعزيزى .

– والثالث هو شخصية تدعى عصام زغلول ذات كاريزما لايحبها أحد متعالى ومتكبر من الآخر بيكره أى نجاح حواليه حتى بيكره نفسه دائم الغلط عايش دور إنه فهلوى ووطنى شريف وهو فى الحقيقة شيخ منصر كل ضحاياه من رجال الأعمال العرب يدعى الوطنية ويستغل شعارات جوفاء بإسم جامعة وهمية إسمها الشعوب العربية تقليد أعمى لجامعة الشعوب العربية التى يرأسها الدكتور / عبدالعزيز حماد والكائنة فى مبنى الهيئة العامة للإستعلامات يستخدم نفس الإسم للنصب على الناس حيث ولى نعمته وأحد رعاياه وضحاياه رجل أعمال سعودى من عائلة الراجحى كان صاحب الفضل فى العيشة اللى هوه عايشها دلوقتى وتغيير بدلته اللى كانت حيلته بأخرى وأخرى على قفا السعودى الغلبان .. من الآخر اللى زى عصام ده بنقول عليه بالبلدى فى مصر راجل منسون يموت فى الغلط وقذف المحصنات وفى النهايه يقول مش بحب أجيب سيرة أحد .. فعلا إن لم تستحى ياعصام فأفعل ماشئت فالجيش الذى تفتخر بخدمتك فيه برئ من أمثالك وقبل ماتنهش فى أعراض الناس بص لبيتك الأول فالغيبة والنميمة سلاح العاجز وإنت أصلا لوبصيت فى المراية هتلاقى على وشك غضب ربنا وفيك ملامح من الشيطان .

فعلا تنطبق عليك الآية الكريمة ” فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا “

” سقط قناعك ياعصام وكلما حاولت إرتداؤه مره ثانية زادت شفقتنا عليك “

وأهمس فى أذن كل شريف يعرف هؤلاء :

الوفاء غالى جدا فلاتتوقعوه من رخيص مثلهم

– أما الرابع فيدعى سامى مشهود له أنه بيوفق راسين فى الحلال .. قواد بس بشكل جديد يموت فى الوساخه ملوش صاحب ودايما بيعض الإيد اللى بتتمد له .

ممكن عشان واحده ست يبيع صاحبه ويبيع أمه كمان .. رجل بلاشرف ولا كرامه .

هؤلاء لانستطيع أن نقول عنهم إلا ” الطيور على أشكالها تقع “

والصورة سبحانك يارب بمليون معنى

وختاما عزيزى قارئ سطورى :

إذا أردت أن تشرب ماء صافيا لاتخلطه بالأوساخ 

By ahram

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *