قال مساعد الرئيس الأذربيجاني، حكمت حاجييف، إن باكو لا تعتبر قرار مجلس الشيوخ الفرنسي الذي يدعو الحكومة إلى الاعتراف بناغورني قره باغ “وثيقة رسمية”.
وأشار إلى أن :”الوثيقة المعتمدة تثير أسئلة جادة حول نوايا فرنسا وأنشطتها كعضو رئيس في مجموعة مينسك الدولية وعضوا دائما في مجلس الأمن الدولي”.
و أصدر البرلمان الأذربيجاني، اليوم الخميس، بيانا أدان فيه قرار مجلس الشيوخ الفرنسي الداعي إلى الاعتراف بجمهورية قره باغ، وفقا لوكالة سوتنيك.
يذكر أن مجلس الشيوخ الفرنسي كان قد وافق بأغلبية 305 أصوات على اقتراح الحكومة الفرنسية الاعتراف بجمهورية ناغورني قره باغ دولة مستقلة ذات سيادة، كما دعا إلى تحريرها من الوجود الأذربيجاني.
كما دعت الحكومة الفرنسية، إلى اقتراح المطالبة بإجراء تحقيق دولي في جرائم الحرب المرتكبة في قره باغ، مطالبة بالعودة إلى الحدود المتفق عليها في 1994، موضحة أنه سيتم إجراء مفاوضات
بشأن هذا من خلال مجموعة مينسك.
وفي 10 نوفمبر، وقع قادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا، فلاديمير بوتين وإلهام علييف ونيكول باشينيان، بيانًا مشتركًا بشأن الوقف الكامل للأعمال القتالية في ناغورني قره باغ. وبحسب البيان، تتوقف قوات أرمينيا وأذربيجان في مواقعهما، ثم يخضع عدد من المناطق لسيطرة باكو، ويقوم الطرفان بتبادل الأسرى، وتنتشر قوات حفظ السلام الروسية على طول خط التماس وممر لاتشين الذي يربط قره باغ في أرمينيا.
كما يتضمن الاتفاق أيضا رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى قره باغ، برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين.
[ad_1]