اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 27 شخصا الليلة الماضية بشبهة الإخلال بالنظام العام، وذلك خلال مظاهرة مناهضة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شارك فيها الآلاف قرب مسكنه الرسمي في تل أبيب.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلي عن الشرطة القول إنها اضطرت لاستخدام القوة لإجلاء متظاهرين حاولوا قطع محاور ومفترقات طرق رئيسية.
يأتي هذا في إطار استمرار الاحتجاجات والتظاهرات للأسبوع الرابع والعشرين على التوالي. ويطالب المحتجون منذ أشهر نتنياهو بالتنحي لحين
إثبات براءته من اتهامات بالفساد بدأت محاكمته على خلفيتها في مايو.
وإلى جانب المحتجين السياسيين، يشارك محتجون على الأوضاع الاقتصادية في التظاهرات، احتجاجا على قيود كورونا التي كانت فرضتها الحكومة.
وألمح رئيس الحكومة البديل ووزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، مساء أمس السبت، إلى أنه من شبه المؤكد أن الكنيست ستحل قريبًا وستجرى انتخابات جديدة.
وانتقد غانتس بشدة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لوضعه مصالحه الخاصة قبل مصالح البلاد، واستبعاد حزب أزرق أبيض من العمليات الحكومية وتصرفه كما لو أن الحكومة تدار من قبل حزب الليكود فقط الذي ينتمي إليه وليس من خلال الائتلاف.
وقال غانتس إن نتنياهو أهدر ستة أشهر من ثقة الجمهور، ونحن نتجه لإجراء انتخابات جديدة، لأنه اختار أن يأخذنا إلى هناك عندما قدّم مشاكله على مصالح البلاد.
ولفت إلى أن البلاد لا تحتاج الى انتخابات لكن نتنياهو لم يفعل شيئا لتجنبها”، متهماً رئيس الوزراء بالضلوع في “التلاعب والكذب.
[ad_1]