صرح قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، أن “طهران سترد بحزم على أي عمل عدائي ضدها”، وذلك في ظل المخاوف الإيرانية من ضربة أمريكية محتملة ضدها.
كما قد أفاد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، خلال جولة تفقدية بجزيرة أبو موسى، “سنرد بحزم على أي عمل عدائي ضد إيران”، مضيفا “ستكون الجزر الإيرانية الثلاث في الخليج “طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى المتنازع
عليها مع الإمارات” هي الجبهة الدفاعية للبلاد ضد الأعداء”، وفقاً لـ سبوتنيك.
وتابع: “لقد أظهرنا من خلال العمل أننا سنرد على أي عمل عدائي يقوم به العدو ضدنا بضربة مماثلة وحاسمة”، مشددا “لقد أثبتنا مرات عديدة أننا لا نترك أي تهديد أو عدوان من قبل الأعداء دون رد”.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، “توعدت أمريكا وإسرائيل بالرد الساحق على كل من يقترب من الخطوط الحمراء التي رسمتها طهران”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، “نحن واثقون من الرد على أي إجراء أمريكي ومستعدون لأي سيناريو”، مشددا على أن “إيران لن تتساهل في ما يخص أمنها القومي ومصالحها الوطنية”.
وأضاف خطيب زاده، أن “إسرائيل تدرك أن إيران سترد بشكل ساحق في حال اقترابها من خطوطها الحمراء”، مشيرا إلى أن “بعض التقارير بشأن التشكيلات العسكرية الأمريكية في المنطقة استعدادا للحرب واقعي، وبعضها ضجة إعلامية”.
[ad_1]