أدلى المتهمون لإدارة شبكة لممارسة الأعمال المنافية للأداب متخذين من مدرسة بشبرا مكانا لمزاولة نشاطهم الآثم، باعترافات تفصيلية أمام نيابة شمال القاهرة الكلية، مؤكدين أن حارس المدرسة هو قائد الشبكة وقوادها ومن يجلب الرجال راغبي المتعة الحرام، وأنه أقنعهم بممارسة الدعارة داخل المدرسة واهما إياهم بأنهم سيكونوا بعيدا عن أعين الشبهات.
كانت النيابة العامة أمرت بإحالة مسؤول بمدرسة في شبرا بتهمة إدارة شبكة لممارسة الدعارة والأعمال المنافية
للآداب إلى المحاكمة العاجلة.
وتضم القضية 7 متهمين، وهم كل من، “حمدي. ح. 58 سنة” أمين عهدة بمدرسة شبرا الإعدادية، “أميرة. ب، 29 سنة” عاملة نظافة، و”أمل. ح” 35 سنة، عاملة بمصنع، “إنصاف. ع. 51 سنة” عاملة، “خلف. و” 46 سنة، سائق، “مايز. م. 55 سنة” عامل، “رفعت. ر. 52 سنة” رئيس تمريض بمستشفى
صحة نفسية حكومي.
تلقت مباحث قسم شرطة الساحل بلاغا من مدير مدرسة حدائق شبرا الإعدادية يفيد بقيام المتهم الأول وهو حارس المدرسة باستغلال مرافقها في تسهيل ممارسة الدعارة لبعض النسوة.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى المدرسة وشاهدوا المتهمين سويا بصورة تدعو للارتياب، وبسؤالهم عن سبب تواجدهم بالمدرسة أقروا بتواجدهم بها بقصد ممارسة أعمال الدعارة، وأرشدوا عن مكان تواجد المتهمين الثالثة والسابع بغرفة العزل الخاصة بالمدرسة.
بالتوجه وجدوا المتهمين على هيئة توحي بممارستهم لعلاقة جنسية، وبضبطهما وبمواجهة المتهمين جميعا أقروا بقيامهم بممارسة أعمال الدعارة داخل مرافق المدرسة.
[ad_1]