اعتدى مجهولون، مساء اليوم الأربعاء، على مسجد في مدينة بريتني سور أورج بضواحي العاصمة الفرنسية باريس، حسبما وفقًا لـ”فرانس برس”.
ونقلت الوكالة عن عمدة المدينة أن المخربين اقتحموا باب المسجد بواسطة سيارة وسكبوا محتوى مطفأة للسجائر على أرضية المبنى.
وأكد العمدة، في بيانه، أن التحقيقات جارية لتحديد هوية مرتكبي الواقعة ومعرفة دوافعهم، معربا عن تضامنه مع مسلمي بريتني سور أورج، مضيفا أن تدنيس مسجد المدينة كان بمثابة تدنيس المدينة نفسها.
كما أكد العمدة أن “للمسلمين في فرنسا حقا لممارسة ديانتهم بحرية”، وأن “حرية العبادة تعد من ثوابت الجمهورية الفرنسية” وأن علمانية الدولة “تحظر أي
ترهيب”، مشيرا إلى أن “أعمال تدنيس من هذا النوع غير مقبولة”.
وذكرت “فرانس برس” أن منفذي عملية التخريب غادروا المكان بعد أن لاحظهم أحد السكان المحليين أثناء عودته من نوبته الليلية. وفي وقت لاحق عثرت الشرطة في بلدة مجاورة على بقايا سيارة المستخدمة في الاعتداء محروقة.
وأفصحت الرئاسة الفرنسية، اليوم الأربعاء، إنه لم تنفذ أي إجراءات بموجب خارطة الطريق الفرنسية المقترحة لمساعدة لبنان على حل أزمته السياسية والاقتصادية، مشددة على أنه لن يتم تقديم دعم مالي
دولي للبنان حتى تشكيل حكومة، وفقًا لشبكة سكاي نيوز الإخبارية.
إذ أنه قبيل انعقاد مؤتمر للمساعدات، أكد مسؤول بالرئاسة الفرنسية أن القوى العالمية “ستواصل الضغط على الطبقة السياسية” في لبنان، لتنفيذ الإصلاحات الضرورية للنهوض بالبلد من الأزمة السياسية والاقتصادية الخانقة التي يمر بها، والتي زادت بعد الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت في أغسطس الماضي.
وتابع مضيفاً: “تحتاج إلى الثقة من أجل اقتراض أو إقراض المال، والثقة ليست موجودة.. سنظل هكذا ما دامت لا توجد حكومة ذات مصداقية”.
كما أشار المسؤول أنه لم يتم إحراز “أي تقدم” فيما يتعلق بمراجعة حسابات مصرف لبنان المركزي، محذرا من أن التدقيق في حسابات مصرف لبنان المركزي “أصبح أكثر إلحاحا” من أي وقت مضى.
[ad_1]