تعرضت طالبة بكلية الطب للاغتصاب على يد سائق، داخل شقته بمنطقة الهرم، بعدما استدرجها بحجة توفير فرصة عمل لها كجليسة لأطفاله بمرتب شهري بعد وفاة زوجته، وتم ضبط المتهم، وقررت النيابة عرض الفتاة الضحية على الطب الشرعي.
وكشفت التحقيقات أن الواقعة بدأت بنشر الفتاة إعلانًا عبر الفيسبوك أعلنت فيه عن رغبتها في العمل كجليسة أطفال بسبب أزمة مالية تمر بها، وأنها تحاول توفير نفقات دراستها الجامعية.
وأوضحت التحقيقات أن المتهم شاهد إعلان الفتاة خلال تصفحه موقع الفيس بوك فقفزت إلى ذهنه فكرة استدراجها وبدأ في مراسلتها عن رغبته في جليسة لأطفاله الصغار، وتواصلت معه الضحية، وأرسل
إليها عنوان شقته.
وتبين من تحقيقات رجال الأمن بالجيزة أن المتهم انتظر حتى خلد أطفاله الصغار للنوم وبعد ذلك توجه لغرفة الفتاة، طرق عليها باب الغرفة وبدأ يراودها عن نفسها لكنها لم تستجب له فأخرج سلاحًا ناريًا وضعه على رقبتها وهددها بالموت حتى استسلمت، واغتصبها بالقوة أكثر من مرة خلال عدة ساعات.
وتلقى قسم شرطة الهرم بلاغًا من فتاة جامعية بكلية الطب بتعرضها للاغتصاب على يد سائق بدائرة القسم بعدما استدرجها إلى شقته بحجة العمل كجليسة أطفال لأبنائه الصغار.
انطلقت قوة أمنية لمكان تواجد المتهم ونجحت في إلقاء القبض عليه، وأمام رجال المباحث سردت الفتاة تفاصيل الواقعة مؤكدة أن المتهم أعطاها مبلغًا ماليً ا لتستقل به تاكسي، بعد أن اغتصبها وهددها بالقتل في حال إبلاغ رجال الأمن بالحادث، وأجبرها على التوقيع على عقد زواج عرفي، لكنها لم تستجب له وتوجهت إلى قسم الشرطة لتبلغ عن الحادث.
وأضافت الفتاة أنها تمر بمشاكل عائلية وقلة في الدخل فكرت في العمل كي تتمكن من توفير نفقاتها، لكن حظها العثر أوقعها في ذلك الذئب البشري.
كما اعترف المتهم بارتكابه الواقعة وأنه واقعها كرهًا عنها بطنجة صوت، ولم يتوقع أن تبلغ عنه رجال الشرطة، وأنه استدرجها بعد مشاهدته إعلانها عن رغبتها في العمل كجليسة أطفال واتفق معها على مبلغ 3 آلاف جنيه شهريًا، وأنهى اعترافاته “الشيطان أغواني”.
[ad_1]