في واقعة أقل ما يقال عنها، إن هناك أيادٍ خفية تعلب بملف الوحدة الوطنية، بين المسلمين والأقباط بصعيد مصر، جرى اتهام أحد الأشخاص،(قبطي) بقيام صفحته بنشر رسومات وكلمات مسيئة للرسول محمد عليه الصلاة والسلام، بقرية البرشا، بمركز ملوي، جنوب المنيا، الأمر الذي أثار حفيظة المسلمين، ما تسبب في اشتباكات بين الأهالي في قرية البرشا، ومحاولة التعدي على الأهالي بعضهم البعض.
وعلى الفور تحركت الأجهزة الامنية بمديرية أمن المنيا، بقيادة اللواء محمود خليل مدير أمن المنيا، وتم الدفع بالعشرات من سيارات قوات الأمن والإطفاء، وغلق مداخل ومخارج القرية، ومنع محاولة التصادم بين عنصري الأمة من الأقباط والمسلمين.
ووجهت سلطات أمن المنيا، تعزيزات أمنية وقيادات أمنية لقرية البرشا بمركز ملوي، جنوب المحافظة، للسيطرة على الأوضاع، بعد
قيام متشددين بالاعتداء على منازل بعض الأقباط، وقذفها بالحجارة والمولوتوف، وسط حالة من الفوضى داخل القرية، نتيجة تجمهر المتشددين وسط هتافات، بعد نشر شائعة عن نشر شاب قبطي “قيل إن صفحته سرقت” لموضوع وصف بأنه مسيء للدين.
وتمكنت قوات الأمن إحكام السيطرة، ومنع وصول أي تجمهرات من قرى مجاورة للقرية محل الأحداث، وما زالت التجمهرات داخل القرية وسط هتافات، وتخلل الأحداث وقوع اشتباكات بين مسلمى وأقباط القرية أثناء دفاع الأقباط عن منازلهم من محاولة الاقتحام.
[ad_1]