قال وزير الشؤون الخارجية الجزائري صبري بقدوم، اليوم السبت إنه بعودة الرئيس عبد المجيد تبون إلى البلاد فإن الجزائر سترفع من وتيرة عملها لمجابهة مختلف التحديات الخارجية.
وأضاف بوقدوم – في تصريح صحفي اليوم السبت بالجزائر العاصمة – أن “العديد من المسائل تستحق حضور الرئيس، وبعودته سترتفع الوتيرة لمجابهة جميع التحديات التي تواجهها الجزائر
اليوم”.
وكان تبون قد عاد إلى الجزائر – يوم الثلاثاء الماضي – بعد رحلة علاجية بألمانيا استمرت شهرين للعلاج من الإصابة بفيروس كورونا.
وتابع: “لا يوجد أي تصريح من مسؤول أجنبي يمكن أن يسيء للجزائر بأي طريقة كانت، والجزائر دولة قوية ولها تاريخ نضالي كبير
ضد الاستعمار ولديها جيش قوي وإدارة قوية ولا ينبغي الخوف من التحديات”، موضحا أن هذا لا يعني التقليص من حجم التحديات لكن لا ينبغي الخوف منها.
وقال إن “الجزائر لها حدود مع سبعة دول وهي دولة تدعو للسلام وتعمل على إحلال السلام في جوارها وحل كل النزاعات الموجودة سواء في ليبيا ومالي”، مشيرا إلى أن الجزائر تتابع الانتخابات في النيجر كما تتابع الوضع في الصحراء الغربية وموريتانيا وعلى البحر المتوسط.
[ad_1]