تسلمت محكمة الجنايات قضية بلطجي العمرانية المتهم بهتك عرض سيدة في السبعين من عمرها بمطوه قرن غزال وسرقة أموالها بالإكراه بعدما أحالته النيابة للمحاكمة.
وتضمن أمر الإحالة التحريات الأمنية وأدلة الثبوت التي كشفت بأن المتهم واقع المجني عليها جنسيًا يغير رضاها، وذلك بأن قام بدخول مسكنها وجثى فوقها مثبتًا إياها على سريرها مانع حركتها، ووضع سلاح أبيض (مطواة قرن
غزال) محل الاتهام الأخير على رقبتها فبث الرعب في نفسها ومنع مقاومتها ورفع جلبابها عنها وجردها ما يستر عورتها فتمكن بتلك الوسيلة من الإكراه من إيلاج عضوه الذكرى بفرجها.
كما سرق أموالًا منقولة عبارة عن (مبلغ مالي قدره ستة آلاف جنية، هاتف محمول ماركة سامسونج أبيض اللون) مملوكة للمجني عليها – سالفة الذكر بالاتهام الأول – كرها عنها، وذلك بأن قام بدخول مسكنها وإشهار السلاح الأبيض صوبها مهددًا إياها بإيذائها، فبث الرعب في نفسها ومنع مقاومتها فتمكن بتلك الوسيلة القسرية من الإكراه من إجبارها على تسليمه ممتلكاتها، فترك ذلك الإكراه أثر جرح- والمبين وصفًا بتقرير الطب الشرعي – وأحرز بغير ترخیص سلاح أبيض (مطواة قرن
غزال).
وشهدت ربة منزل “المجني عليها” بأنها حال تواجدها بسكنها استشعرت حركة المتهم بغرفتها، و فوجئت به يجثم فوقها مثبتا إياها على سريرها مانعًا حركتها و وضع أداة على رقبتها فشعرت بوخزتها وكتم صوتها بوضع يده على فمها مهددًا إياها بإيذائها فاستسلمت له، و أمرها بخلع ملابسها فتوسلت إليه ليتركها إلا أنه رفع جلبابها عنها و جردها مما يستر عورتها، وأولج قضيبه بفرجها حتى أمني بها، ثم أجبرها على تسليمه أموالها وهاتفها المحمول و فر هاربا بالمسروقات، فاستغاثت بنجلها.
وجاء بأقوال شاهدة أخرى “ربة منزل” أنها حال تواجدها بمسكنها بذات العقار صرخت المجنى بها مستغيثة عقب تعرضها للواقعة وأبصرتها في حالة انهيار ممسكة بملابسها لستر عورتها فأبلغت أهليتها لإبلاغ الشرطة.
[ad_1]