أعلنت الشرطة الإندونيسية، اليوم الإثنين مقتل 6 أشخاص يعتقد بأنهم من أنصار رجل الدين الإندونيسي رزيق شهاب، في اشتباك مع قوات الأمن.
وقال قائد شرطة جاكرتا فضيل عمران – في تصريحات أوردتها قناة (روسيا اليوم) – إن الاشتباك وقع بعد منتصف الليل مباشرة على طريق سريع عندما تعرضت سيارة للشرطة لهجوم خلال ملاحقة سيارة يعتقد أنها تقل مؤيدين لرجل الدين، مما أدى إلى نشوب تبادل لإطلاق النار.
يذكر أن الشرطة كانت تحقق مع رجل الدين المثير للجدل بشأن مخالفة البروتوكولات الصحية خلال جائحة فيروس
كورونا بعد التجمعات الكبيرة للاحتفال بعودته إلى البلاد الشهر الماضي.
ويتزعم رجل الدين رزيق شهاب الجبهة الدفاعية، وهي جماعة محافظة أصبح لها نفوذ سياسي في السنوات الماضية، وترك إندونيسيا بعد أن واجه اتهامات بالإباحية وإهانة أيديولوجية الدولة.
ارتفعت حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في إندونيسيا إلى ٥٦٩ ألفًا و٧٠٧ حالات، عقب تسجيل ٦٠٢٧ حالة إصابة جديدة.
وذكرت قناة “يورونيوز” الأوروبية يوم السبت أن حصيلة الوفيات جراء الإصابة بالفيروس في البلاد ارتفعت إلى ١٧ ألفا
و٥٨٩ حالة، وذلك عقب تسجيل ١١٠ حالات وفاة جديدة.
ويسعى الباعة المتجولون في إندونيسيا، للحصول على دعم مالي من الحكومة، لتأمين لقمة العيش، إثر توقف أعمالهم جراء استمرار تفشي فيروس كورونا.
ورغم تخفيف الحكومة الإندونيسية إلى حد كبير لقيود التنقل المفروضة ضمن تدابير مكافحة كورونا، إلا أن الشوارع التي كانت مزدحمة قبل تفشي الفيروس، لا تزال شبه خالية من النشاط البشري.
وسمحت السلطات، للمتاجر بالعمل شرط المحافظة على قواعد التباعد الاجتماعي، فيما تواصل المؤسسات التعليمية تقديم خدماتها من خلال التعليم عن بعد، بالمناطق التي تشهد ارتفاع الإصابات بالفيروس.
وتؤثر الزيادة المستمرة في حالات الإصابة بعموم البلاد، على حرية تنقل المواطنين، الذين فضلوا التزام المنازل، ما أثر بشكل سلبي على النشاط البشري والاقتصاد.
[ad_1]