تجاوزت أسعار النفط 56 دولارًا للبرميل الأربعاء بدعم من توقعات باعتماد الإدارة الأميركية الجديدة إنفاقا تحفيزيا ضخما بما يعزز الطلب، فضلا عن القيود التي تفرضها أوبك على الإنتاج وتوقعات بانخفاض مخزونات الخام الأمريكية.
وحثت المرشحة لمنصب وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين أعضاء مجلس النواب على اتخاذ خطوة كبيرة فيما يتعلق بالإنفاق على تحفيز للتخفيف من تداعيات جائحة كورونا، وقال محللون إن تراجع الدولار بعد
هذه التصريحات ساهم في صعود النفط.
صعد خام برنت بنحو 42 سنتا أو 0.8% ليصل إلى 56.32 دولار للبرميل بعدما زاد 2.1% أمس الثلاثاء، وقفز خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بواقع 51 سنتا أو 1% ليصل إلى 53.49 دولار للبرميل، بحسب الاسواق العربية.
وسجل خام برنت هذا الشهر أعلى مستوى في 11 شهرا حيث
بلغ 57.42 دولار للبرميل مدعوما من تعهد السعودية بمزيد من التخفيضات الطوعية في الإنتاج، فيما اتفقت معظم الدول الأعضاء في أوبك+ على إبقاء الإنتاج عند مستواه دون تغيير في فبراير .
وحظي النفط بمزيد من الدعم بفعل توقعات بانخفاض مخزونات الخام الأميركية، ويتوقع محللون أن تنخفض المخزونات 300 ألف برميل.
ومن المنتظر أن يعلن معهد البترول الأميركي، اليوم الأربعاء، أول تقرير من تقريرين أسبوعين للإمدادات.
غير أن المكاسب كانت محدودة بسبب مخاوف بشأن الطلب في المدى القريب مع استمرار زيادة حالات الإصابة بمرض كوفيد-19.
[ad_1]