رئيس مجلس الأدارة
علي العرباوي
رئيس التحرير
عصمت ممتاز

 

أعلن نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالمجلس الانتقالي الجنوبي باليمن، منصور صالح، الأسباب التي أدت إلى أن يتم تأخير الإعلان عن عودة حكومة المناصفة اليمنية إلى عدن.

كما أشار إلى أن الأمور تسير وفق ما نص عليه إتفاق الرياض، والأمر يتعلق بالأمور الفنية. وفقاً لـ سبوتنيك.

ترتيبات فنية

وأضاف في تصريح لـ”سبوتنيك”، اليوم الثلاثاء، أنه لا يوجد ما يمنع عودة الحكومة، وسبب تأخير العودة يعود إلى عدم استكمال الترتيبات الفنية الخاصة بذلك، متوقعا عودتها خلال اليومين القادمين إذا لم يستجد جديد، وأنه من جهة المجلس فهو على استعداد لتقديم كل التسهيلات الكفيلة بتسهيل عودة الحكومة وإنجاح عملها من داخل العاصمة عدن.

ولفت إلى أن القوات التي تنتشر في عدن هي قوات أمن العاصمة وقوات الحزام الأمني، وهي القوات التي أسند إليها اتفاق الرياض تأمين عدن، إضافة إلى قوات حماية المنشآت، موضحا أنها استكملت انسحابها من عدن ومن جبهات محافظة أبين، وأعادت

تموضعها في المواقع المحددة لها، وفق الخطة المعدة من الأشقاء في التحالف، كما سمحت بدخول قوات اللواء الأول حماية رئاسية الذي استلم قصر معاشيق، أمس الأثنين، وفي المقابل لم تنسحب قوات الإخوان من جبهة شقرة وقرن الكلاسي.

ما تبقى من الشق العسكري

وأكد أنه لا توجد أي اشتباكات بين القوات الحكومية وقوات الانتقالي، وقد تسلمت قوات العمالقة الجنوبية مواقع التماس السابقة وفصلت بين القوات، ولدى المجلس تحفظ حول عدم السماح بعودة قوات النخبة الشبوانية، وعدم تمكينها من تسلم مهامها في شبوة، آملا أن تسهم عودة الحكومة في تنفيذ ما تبقى من الشق العسكري.

وحول توقيت عودة الرئيس هادي إلى عدن يقول صالح:

عودة الرئيس هادي قرار يعود للرئيس شخصيا والمجلس يرحب بعودته في أي لحظة، فهو محط تقدير قيادة

وقواعد المجلس باعتباره رئيسا شرعيا، وقبل ذلك هو مواطن جنوبي له مكانته في وطنه وبين أهله وناسه.

اتفاق الرياض

ولفت منصور صالح نائب رئيس الدائرة الإعلامية، إلى أن “اتفاق الرياض لم يتضمن ذكر البرلمان ولا عودته، وبالتالي فنحن معنيون حاليا بتنفيذ الاتفاق وتسهيل عودة الحكومة وتمكينها من العمل في ظروف صحية، باعتبار أن ذلك هو جوهر الاتفاق، ولا نرى ما يستدعي الخوض في أي موضوعات لم يتضمنها الاتفاق.

ووقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي اتفاق مصالحة بوساطة سعودية، بعد الأحداث الدامية بين الجانبين في أغسطس/ آب من عام 2019، التي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح، غادرت على إثرها الحكومة اليمنية العاصمة المؤقتة عدن.

مبادئ الاتفاق

وجرى التوقيع على الاتفاق في العاصمة السعودية الرياض، في 5 نوفمبر 2019، برعاية الملك سلمان بن عبد العزيز، وحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي.

ومثل الحكومة اليمنية في توقيع الاتفاق سالم الخنبشي، فيما مثل المجلس الانتقالي الدكتور ناصر الخبجي، ويستند الاتفاق على عدد من المبادئ أبرزها الالتزام بحقوق المواط



[ad_1]

By ahram

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *