أعلنت بريطانيا، أنه تم إلقاء القبض على نائبة في البرلمان البريطاني كانت مصابة بكورنا واستمرت في الترحال بين اسكتلندا ولندن، الأمر الذي يؤكد تشديد الحكومة البريطانية في الإجراءات الاحترازية والصرامة في تطبيقها.
كما وقد أشار إلى أن الحكومة البريطانية بدأت من اليوم تطبيق إجراءات مشددة بداية من اليوم، وحتى نهاية فبراير وبداية مارس المقبل.
وأوضح أن الإجراءات تشمل إغلاق الأنشطة المختلفة وبقاء الجميع في المنزل، إلا المضطرون للعمل مثل المستشفيات والأماكن الحيوية، كما تم إغلاق جميع المدارس باستثناء رياض الأطفال، وبعض الفعاليات الرياضية الكبرى مثل الدوري الإنجليزي وسباق الخيل وذلك بدون جماهير، مشيرا إلى أن هناك أمر مباشر من الشرطة بإلزام الجميع إرتداء الكمامات واستخدام وسائل الوقاية. وفقاً لـ الغد.
وأوضح إلى أن وزير المالية البريطاني أصدر ميزانية تقدر بنحو 4 مليارات
و600 مليون جنيه إسترليني لدعم الشركات حتي تمر الأزمة.
وأكد المراسل على أن الحكومة قد تتخذ مزيدا من التدابير خلال الأيام المقبلة وعدم بأي مخالفات لاسيما بعد أن كشفت تقارير بأن الطواقم الطبية في بريطانيا تعاني من مشاكل نفسية وضغط نفسي كونهم يعملون على مدار الساعة وحتى 6 أشهر خصوصا بعد ارتفاع عدد الإصابات وظهور السلالة الجديدة .
هذا وكان رئيس الوزراء البريطاني قد أعلن إغلاقًا وطنيًا جديدًا لإنجلترا، مع تعليمات للأشخاص “بالبقاء في المنزل” كما فعلوا خلال الإغلاق الأول في مارس 2020.
وكشف رئيس الوزراء بوريس جونسون عن الإجراء في خطاب تلفزيوني، بعد أن قيل له إن حالات الإصابة بكوفيد -19 ترتفع بسرعة في
كل جزء من البلاد بسبب متغير فيروس كورونا الجديد.
وطلب من الجمهور اتباع القواعد الجديدة، التي تحل محل نظام المستويات، اعتبارًا من مساء الإثنين. ومن المتوقع أن يستمر الإغلاق الجديد في إنجلترا، وهي المرة الثالثة التي يتم فيها تطبيق الإجراءات الوطنية، حتى منتصف فبراير.
يشار إلى أنه قد تم اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية.
كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير.
يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة “ووهان” الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.
[ad_1]