حذرت غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات من أكبر أزمة تواجه صناعة الجلود بسبب الاستيراد العشوائي للأحذية والمصنوعات الجلدية.
وأكدت الغرفة في بيان رسمي أن الأزمة تهدد بتوقف مصانع وورش صناعة الجلود وعددها يتجاوز 17 ألف منشأة.
وكشفت الغرفة أن الصناعة تعمل بنحو 20 % من طاقاتها الإنتاجية في الوقت الحالي، نتيجة ارتفاع حجم المخزون من السلع المستوردة، وانكماش حركة الشراء بعد تفشي وباء كورونا.
وأشارت إلى ضرورة تشديد الرقابة على أنواع الأحذية المستوردة والتأكد من خضوعها للمواصفة القياسية المصرية وفحصها فحصا صناعيا.
وطالب جمال السمالوطي رئيس الغرفة
بإدراج أوجه الاحذية ( الفوندي ) ضمن قائمة الأصناف الخاضعة للفحص من قبل هيئة الرقابة علي الصادرات والواردات بالنسبة للمصانع التي تمتلك بطاقة احتياجات مؤكدا في الوقت ذاته ضرورة إحكام الرقابة على المنافذ الجمركية.
وكشف طارق بلال نائب رئيس الغرفة أن جميع الأحذية والمنتجات الجلدية التي يتم بيعها على الأرصفة مهربة وغير مطابقة للمواصفات وتضر بالمستهلك.
وأوضح أن الغرفة تقدمت من قبل بمذكرة لوزيرة الصناعة لوقف استيراد الأحذية أسوة بقرار الوزيرة
بوقف استيراد السيراميك لمدة 3 أشهر الذي جاء في إطار منظومة الإجراءات التى تتخذها الوزارة لتنظيم استيراد السلع الاستهلاكية خلال هذه المرحلة والتى تشهد تفشي جائحة كورونا عالمياً، مؤكدا ضرورة المساواة بقطاع السيراميك ووقف الاستيراد لإنقاذ صناعة الأحذية والمنتجات الجلدية المحلية خاصة وأن مصر لديها طاقة إنتاجية تكفي السوق المحلي، على أن يتم مراجعة القرار بشكل دوري وفقاً لما يستجد خلال المرحلة المقبلة.
وطالبت الغرفة بضرورة تحقيق السلطات الجمركية من صحة بيانات المنشأ قبل الافراج الجمركي، وقصر تجارة الترانزيت على حاويات محكمة ذات سقف واحد مقفول للحد من التهريب، وضرروة الزام الشركات الموردة بأن ترفق مع مستندات الشحن قائمة بالأسعار الفعلية وتجريم المستورد الذى يقدم فواتير مغلوطة.
[ad_1]