قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اليوم الجمعة، عبر حسابه الرسمي في موقع “تويتر” أن “الخطوات التي اتخذها مجلس إيران، في حال تنفيذها، ستضع إيران في مستوى خطير لتخصيب اليورانيوم بنسبة 20% دون أي مبرر معقول لأي غرض سلمي”.
وندد بومبيو، بمصادقة مجلس صيانة الدستور في إيران على مشروع قانون تخصيب اليورانيوم، مطالبا من المجتمع الدولي “عدم مكافأة المجتمع الدولي على مهارة إيران النووية”، وفقا لوكالة سبوتنيك.
وصوت البرلمان الإيراني لصالح إلزام الحكومة برفع نسبة تخصيب اليورانيوم، في تطور جديد يلي قرار إيران السابق بتخفيف التزاماتها ضمن الاتفاق النووي لعام 2015 ردا على الانسحاب الأمريكي منه.
وأعلن رئيس لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني،
فريدون عباسي، أنه “سيتم العمل على تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، وإخراج مفتشي الوكالة الذرية الدولية وإنهاء التعاون معها، والانسحاب من الاتفاق النووي”.
وقال عباسي إن تلك الخطوة تأتي بعد إقرار المجلس مشروعي قانونين يلزمان الحكومة برفع نسبة التخصيب ضمن خطوات التحلل من التزامات إيران ضمن الاتفاق النووي.
وأضاف في تصريحات لوكالة “خانة ملت” الناطقة باسم البرلمان: “سيتم التركيز على بدء التخصيب بنسبة 20 بالمئة، وإخراج مفتشي الوكالة الذرية الدولية وإنهاء التعاون معها، والانسحاب من الاتفاق النووي”.
واعتبرت دول فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، أن
إعلان إيران الأخير حول رفع نسبة التخصيب في مفاعل نطنز “أمر مقلق” يتعارض مع الاتفاق النووي، وذلك في إشارة إلى القانون الذي صوت عليه البرلمان الإيراني حول رفع نسب التخصيب كجزء من التعامل مع العقوبات الغربية.
وأوضحت الدول الثلاث في بيان مشترك اليوم الإثنين أن: “القانون الذي تم التصويت عليه مؤخرا في البرلمان الإيراني يسمح بتطوير عملية التخصيب وهو أمر مقلق جدا ويتعارض مع التزامات إيران”، ودعت طهران إلى “العودة عن ذلك القرار إذا أرادت “الحفاظ على مساحة للدبلوماسية”.
كما رحب البيان بتصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن حول الاتفاق النووي الإيراني ورغبته في العودة إلى التفاوض، مشيرا إلى أنه في حال “اعتمدت إيران القرارات التي اتخذتها مؤخرا سيؤدي ذلك إلى نسف الفرصة الدبلوماسية التي أُتيحت مؤخرا مع مجيء الإدارة الأمريكية الجديدة”.
[ad_1]