وقفت السيدة المسنة تطالب بضم أحفادها إلى حضانتها بسبب تعنت والدهم معها ومنعها من رؤيتهم بعد اكتشافها إساءة معاملته لأحفادها.
قالت الجدة في دعواها “تزوجت ابنتي فى سن مبكر من ابن الجيران والحاصل علي شهادة متوسطه وبالرغم من تعليمه المتوسط الا انه كان حنون طيب القلب يحب ابنتي”.
وأضافت “بعد زواجهم رزقهم الله بطفلهم الأول وتمكن زوجها من السفر للخارج بعد ان حصل علي عقد عمل بالخارج بينما كرست ابنتي وقتها لبيتها وابنها الصغير وحاولت تعويضه عن غياب والده مرت الأعوام ورزق الله ابنتي اربعه ابناء وكان زوجها يعود اليهم شهر كل عام
ثم يسافر الي عمله، عشرة أعوام عاشتهم ابنتي مع ابنائها تحاول تعويضهم عن غياب الأب وفجأة قرر الزوج ترك عمله بالخارج والاستقرار بالقاهرة وبعد عودته بفترة قصيرة قرر عمل مشروع صغير يتمكن من خلاله الإنفاق على أسرته”.
معقبةً: كانت حياتهم هادئه لا يشوبها شئ والحقيقة كانت ابنتي سعيدة بتلك الحياة خاصه بعد عودة زوجها اليه ومشاركته الحياة معهم وفجأة وبدون ايه مقدمات سقطت ابنتي مغشيا عليها فان نقلها فورا الي المستشفى وهناك اخبارنا الأطباء ان ابنتي
توفيت بعد اصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية، أيامنا الجميلة الهادئه تحولت الي النقيض وأصبحت الكآبة والحزن عنوان لحياتنا فقدت ابنتي وهى في سن صغير تاركه اربعه أطفال من ورائها صمدت من اجل أحفادي وحاولت تعويضهم غياب امهم، لكن فجأة تبدلت احوال زوجها وأصبح عصبى المزاج ويرفض تواجدى معهم فطلبت منه ترك حضانتهم لي ومساعدتي ماليا في الإنفاق عليهم حتى نصل بهم الي بر الأمان خاصه وأنني علمت بانه علي علاقه بفتاة ويرغب الارتباط بها لكن زوج ابنتي قرر حرماني من أحفادي ومنعهم من التواصل معي وطلب من حارس العقار منعي من زيارتهم اثناء غيابه.
لتختتم: حاولت توسيط أسرته وإقناعه بان حضانتهم من حقى لكنه رفض الاستماع الى صوت العقل فدفعني الى اللجوء الي محكمة الأسرة.
[ad_1]