منذ أزمة كورونا التي عصفت بالعالم وطالت مصر وعقب وصولها محافظة سوهاج التي ظلت محصنة ضد الفيروس لفترة ليست بالقصيرة حتى انتشر بها وانطلقت عدة حملات بمعظم قرى ومراكز ومدن المحافظة لمساعدة المصابين وأهليتهم ولكن إنفردت أول مبادرة بالصدارة والتي أعلن أعضاؤها منذ تدشينها أنها خاصة لمساعدة مصابي فيروس كورونا المستجد وتقديم كافة المساعدات لشعورهم من البداية بحاجة الكثيرين إلى أدوية وأطعمة غير أن حالتهم المادية منعتهم من الإيفاء بهذه الاحتياجات وعاهدوا أنفسهم بالوقوف مع وخلف كل من يحتاج إليهم لذا كتب لها الاستمرارية حتى الآن .
قال أحمد خالد بهادر أحد أعضاء فريق مبادرة مساعدة مصابي فيروس كورونا المستجد من أبناء المحافظة إننا لازلنا منذ بداية ظهور الأزمة بالمحافظة نقدم المساعدات لمصابي فيروس كورونا من أبناء المحافظة أي كانت قريته أو المركز الذي يقطن به مضيفا أنه فور تلقي اتصال من أي حالة تحتاج إلى مساعدة
يسارع أعضاء الفريق إليها لتقديم الدعم والمساعدة اللازمين.
وأضاف عضو المبادرة أن المبادرة أصبح لها أعضاء في كل مراكز المحافظة وأن عدد أعضائها بلغ 36 عضوا “ شباب وفتيات ” مؤكدا أن إحدى أعضاء الفريق في مركز دار السلام تعرضت إلى الإصابة بفيروس كورونا عقب انتقال العدوى إليها إلا أنها عقب تعافيها منه عادت من جديد لتقديم المساعدات للمصابين.
ولفت ” بهادر ” إلى أن المبادرة تمكنت من مساعدة حوالي 3750 حالة منزلي من أبناء المحافظة منذ ظهور الجائحة حتى الآن منوها أن المساعدات تنوعت ما بين تقديم الأدوية والأطعمة واسطوانات الأكسجين للحالات أثناء تواجدها في العزل المنزلي.
وأردف عضو مبادرة مساعدة مصابي فيروس كورونا أنه مع بداية الأزمة مطلع العام المنصرم كان مركز أخميم
أكثر المراكز التي يوجد بها حالات عزل منزلي بينما في الوقت الحالي يتصدر مركز المنشاه المشهد في حالات الإصابة والعزل المنزلي.
وعن الأعمار التي تتعرض للإصابة ذكر أن جميع الأعمار سواء أطفال أو سيدات أو كبار للسن فالجميع يصل إليه الفيروس في حالة عدم اتباع الإجراءات الاحترازية اللازمة.
وأوضح “بهادر” أن أعضاء المبادرة استطاعوا من خلال مصداقيتهم في المساعدة التي يبغون فيها وجه الله أن يصلوا إلى كل أبناء المحافظة وتلقي مساعدات كبيرة من الراغبين لتوفير الأطعمة والأدوية وملئ اسطوانات الأكسجين اللازمة لمساعدة مصابي كورونا.
وأكد على أنه من خلال تعامله مع الحالات رصد كثير من الحالات التي لا تلتزم بالإجراءات التي يجب اتباعها إذ أن هناك أسر بأكملها تعرضت للإصابة نتيجة عدم الالتزام بالعزل المنزلي للمصاب ما نتج عنه انتقال العدوى إلى باقي أفراد الأسرة .
وناشد عضو مبادرة مساعدة مصابي فيروس كورونا المواطنين بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية اللازمة وعدم الخروج والتواجد في تجمعات إلا للضرورة وارتداء كمامة أو ”فيس شيلد” مع الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامينات وأطعمة صحية لمواجهة خطر الفيروس متابعا “الوقاية هى الحل والعلاج الأمثل”.
[ad_1]