رئيس مجلس الأدارة
علي العرباوي
رئيس التحرير
عصمت ممتاز

تزوجت من الفتاة التى اختارها قلبي رغما عن أنف الجميع بعد حروب شرسه مع أسرتها والتى أصرت علي رفضها لى بحجة إننى غير ملائم لابنتهم وبسبب تمسكي بها قررنا الزواج ووضع الجميع أمام الأمر الواقع وعندما اكتشفت اسرتها ما حدث اجبرتني علي تطليقها.

 

قال الشاب الثلاثينى في دعوى بطلان الطلاق التى أقامها كنت مثل أى شاب يحلم بتكوين الأسرة الصغيرة ويتمنى أن يتزوج من فتاة أحلامه.

 

بعد تخرجي بدأت في العمل ومن خلاله تعرفت علي زميلتى التى خطفت قلبي من أول وهله قضيت ليلتى الأولى أحلم بها وأفكر في وسيله للتحدث إليها وفي اليوم التالى انتظرت قدومها بفارغ الصبر وبمجرد أن رأيتها خفق قلبي وشعرت بقشعريرة تسرى في جسدى فقدت القدرة علي الكلام .

 

مرت الأيام وانتظرت الفرصه المناسبه للتحدث إليها وخلال تلك الفترة كنت اراقبها حتى استجمعت شجاعتى واستغليت العمل وتحدثت إليها ومنذ تلك

اللحظه وأنا أبحث عن أي فرصه لاقامه حوار معها مرت اسابيع قليله واخبرتها برغبتى في ان تكون شريكه حياتى لاكتشف أنها تبادلنى نفس الشعور وافقت علي طلبى .

 

من فرط سعادتى اخبرت والدتى بضرورة تحضير نفسها لخطبه فتاتى مرت الاسابيع سريعا وكنت من أسعد الشباب وقتها رأيت الدنيا بأجمل الألوان وانتظرت الموعد المقترب الذى حددته حبيبتى مع أسرتها وعندما تعرفت علي أسرتها فوجئت بأننى لم أحظى باعجابهم وبأن طلبى قوبل بالرفض .

 

طلب والدها منى الابتعاد عن ابنته لأننى غير مناسب لها وما زلت فى أول الطريق حاولت تنفيذ رغبه أهل زميلتي لكننى عجزت تماما وكلما رأيتها اثناء ساعات العمل شعرت بأن قلبي وعقلي يرغبان.في الارتباط بها .

 

حاولت التحدث مع حبيبتى لكنها رفضت

في بدايه الأمر احتراما لوعدها لها مع والدها لكن بمرور الوقت استجابت لطلبى خاصه عندما أصيبت باغماء وتم نقلي إلي المستشفي تحدثت إليها وطلبت منها أن نتزوج ومنحتها مهله للتفكير وابتعدت عنها تماما حتى لا تكون تحت ضغط منى

 

بعد أيام قليلة تلقيت أجمل مكالمه هاتفيه في حياتى والتى منحتنى الحياة مرة أخرى …. وافقت حبيبتى علي الارتباط بى ورفضت

الابتعاد عنى اتفقنا علي يوم محدد وقمنا بعقد قراننا استأجرت شقه لتكون بيتنا الصغير وحاولت تجهيزها بأقل الإمكانيات كنت اتقابل مع زوجتى كلما سنحت لنا الفرصه وبالرغم من أنها ساعات قليله إلا أنها كانت من أجمل أيام حياتى .

 

اكتشف أهل زوجتى سرنا الصغير فقاموا باحتجازى واجبارى علي تطليقها حاولت رفض طلبهم لكنهم هددونى بتعريض حياتى للخطر في حاله رفضى طلبهم رضخت لطلبهم ووقعت علي وثيقه الطلاق بدموع حارقه .

 

ومنذ تلك اللحظه لم أرى حبيبتى وزوجتى مرة أخرى فقررت اللجوء الي محكمه الاسرة بأكتوبر واقمت دعوى بطلان الطلاق أملا في انصافي وإعادة زوجتى إلى عصمتى مرة ثانيه وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمه الاسرة ولم يتم الفصل فيها.



[ad_1]

By ahram

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *