أكد رئيس وزراء السودان، الدكتور عبدالله حمدوك، أن رفع اسم بلاده من لائحة الإرهاب يُسهم في إصلاح الاقتصاد وجذب الاستثمارات وتحويلات المواطنين بالخارج عبر القنوات الرسمية، موضحًا أنها ستساعد في خلق فرص عمل جديدة للشباب، إضافة إلى الكثير من الإيجابيات الأخرى.
قال حمدوك – في تعليق عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر” اليوم الإثنين إنه “بعد أكثر من عقدين، أعلن للشعب السوداني خروج اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، والانعتاق من الحصار الدولي والعالمي الذي أقحمنا فيه سلوك النظام
المخلوع”، مضيفًا “أن السودان يعود اليوم إلى الأسرة الدولية كدولة مُحبة للسلام، وقوة داعمة للاستقرار الإقليمي والدولي”.
أكدت السفارة الأمريكية في الخرطوم، اليوم الإثنين، تنفيذ قرار إلغاء تصنيف السودان “دولة راعية للإرهاب”ابتداءً من اليوم الإثنين، و أن فترة إخطار الكونجرس البالغة 45 يومًا، انقضت، ووقع وزير الخارجية (الأمريكي) إشعارًا يفيد بأن إلغاء تصنيف السودان دولة راعية للإرهاب ساري المفعول اعتبارًا من اليوم 14 ديسمبر، ليتم نشره في السجل الفيدرالي.
وتلقى مجلس النواب الأمريكي، في
أكتوبر الماضي، إخطارًا من إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، بإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
واتخذت واشنطن قرار وضع اسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، خلال تولي عمر البشير الحكم، بعدما اتهمته الولايات المتحدة
بأنه يؤوي إرهابيين محليين ودوليين، بمن فيهم زعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن.
يذكر أن مصادر في مجلس السيادة السوداني قالت إن الاثنين المقبل سيكون موعد رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وفقًا لصحيفة “الشرق” السودانية.
وبحسب الصحيفة فقد أكدت المصادر أن “منظمة “إيباك” وهي المعنية بالشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية، وتمثل أقوى جمعيات الضغط على أعضاء الكونجرس، تمارس ضغوطاً لتمرير قانون الحصانة الدبلوماسية للسودان والذي يواجه تعثرًا داخل أروقة الكونغرس”.
[ad_1]