حذرت دراسة حديثة من أن الاقتصاد الأمريكي سوف يتعرض لموجة ركود مضاعفة ، ربما لن يخرج منها إلى مستوى نمو ما قبل جائحة كورونا ما لم يمرر الكونجرس حزمة إغاثة جديدة بقيمة تريليون دولار قبل نهاية هذا العام.
وتوقعت الدراسة ، التي نشرتها مؤسسة ” إس آند بي جلوبال ” الأمريكية اليوم الأربعاء ، أن معدل نمو الاقتصاد الأمريكي سوف يشهد تراجعا إلى 3ر2% سنويا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2020 بما يؤدي إلى انكماش اقتصادي للعام ككل يصل إلى 9ر3% ما لم يتم التوصل إلى حزمة
الإغاثة الجديدة.
وبينما يضغط زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل من أجل حزمة لا تتعدى 500 مليار دولار ، تدعم الديمقراطية نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب حزمة تقدر ب 2ر2 تريليون دولار.
وما بين هذين الاتجاهين قدمت مجموعة من المشرعين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي هذا الأسبوع مقترحا بحزمة مساعدات تصل إلى 908 مليار دولار يأملون في أن يقدم بديلا وسطا يمكن الاتفاق عليه بين أنصار الحزبين في الكونجرس.
حذر البيت الأبيض الأمريكي من أن أي زيادة في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بعد عيد الشكر، تهدد بإغراق النظام الطبي وتعريض الرعاية الصحية التي يتلقاها المرضى للخطر.
وجاء في التقرير الصادر عن فرقة عمل البيت الأبيض المعنية بفيروس كورونا، والموجه إلى كافة الولايات الأمريكية: “نحن في وضع خطير للغاية بسبب تزايد حالات الإصابة بكوفيد-19 والقدرة المحدودة للمستشفيات”.
ولفت التقرير إلى أن “زيادة بالإصابات بعد عيد الشكر ستؤثر على الرعاية المقدمة لمرضى كورونا، وعلى الرعاية الطبية بشكل عام”.
وتأتي التحذيرات في الوقت الذي تسجل فيه الولايات المتحدة أكثر من 150 ألف حالة جديدة يوميا، بالإضافة إلى وجود أكثر من 98 ألف شخص مصاب بكورونا في المستشفيات، مما يشكل ضغطا شديدا على قدرة المرافق الصحية.
[ad_1]