رئيس مجلس الأدارة
علي العرباوي
رئيس التحرير
عصمت ممتاز

شهدت محافظة أسوان، في نهاية عام 2020، حوادث عديدة أصاب الحزن والبكاء، وأصبح نزيف الأسفلت كابوس يلاحقهم. 

حرصت “بوابة الوفد” على رصد تلك الحوادث التي لاحقتها المحافظة على مدار اسبوع. 

حدث في الأسبوع الأخير من العام الماضي، انقلاب سيارة ملاكي في نهر النيل عند منطقة كورنيش أسوان الجديد، وكان يستقلها 5 أشخاص، واسفر عن اصابتهم بكدمات بسيطة، ولم يدعي نقلهم إلى المستشفى بسبب حالتهم الصحية الجيدة. 

كما وقع حادث تصادم بين سيارة ميكروباص أجرة وأخرى ربع نقل، على الطريق الصحراوي الغربي أسوان/ القاهرة، أمام قرية فارس التابعة لمركز ومدينة كوم أمبو، وأدى إلى مصرع 12 شخصًا وإصابة 5 آخرون، ولم يكن الحادث الأول والأخير في تلك المنطقة. 

كما وقع أيضا حادث تصادم طفل بقطار عند منطقة كيما، بجوار النادي الروسي، إلا أن الطفل لفظ انفاسه الأخيرة بعد نقله إلي مستشفي أسوان الجامعي.

وتسلسل نزيف الأسفلت في الأسبوع الأخير، الذي أصاب مدينة الجمال خيام الحزن بداخلها، إلا وان وقع حادث تصادم بين سيارتين ربع نقل بطريق وادي العلاقى بالمحافظة، أدى مصرع 12 شخصًا وتفحم جثثهم وذلك أثر اشتعال السيارتين بعد التصادم، بالإضافة إلى وقع حادث تصادم سيارة مقطورة قصب بطريقي توشكي – عنيبه التابعة لمركز ومدينة نصر النوبة، أسفر عن تصادم الشخصين، وبسبب حالتهم المتدهورة تم نقلهم إلى مستشفى أسوان الجامعى لتلقي

العلاج اللازم وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة. 

 

وفي ليلة رأس السنة وبسبب السرعة الجنونية، وقع في نهاية الأسبوع حادث سير بكورنيش أسوان، عند منطقة الجزيرة بمدينة أسوان، مما أسفر عن مصرع وإصابة شخصين.
كما لقي مصرع شخص، أثر دهس قطار عليه عقب مروره شريط السكة الحديد وذلك  بقرية الرغامة شرق بمركز كوم أمبو التابع لمحافظة أسوان، وتم نقله إلى مشرحة كوم أمبو المركزي.

ومازال الحزن يخيم على عاصمة الشباب والثقافة الإفريقية، ولم يمر يومًا الا ان يحدث دماء، ولفظ شخص أنفاسه الأخيرة وإصابة 5 آخرون، أثر أنقلاب  سيارة ربع نقل 2 كابينة عند الكيلو 240 بطريق أبو سمبل بمحافظة أسوان، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

واختتم تلك الأسبوع بالعثور  على جثة لشاب يدعى«أ.ج» بها عدة طعنات بالرقبة وأخرى بجسده، ملقى بالشارع عند منطقة المدينة الصناعية، بظروف غامضة، وتم نقله إلي مشرحة أسوان العمومية.

 



[ad_1]

By ahram

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *