أمر قاضي المعارضات بمحكمة شبرا الخيمة، بتجديد حبس المتهم بقتل شقيقته وطفليها “مازن” و”سيف” ، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وذلك للمرة الثانية.
ترجع تفاصيل الواقعة بتلقي قسم ثان شبرا الخيمة تلقى بلاغًا بالعثور على جثة سيدة تبلغ من العمر 26 عامًا، ربة منزل، وكذا جثتي طفليها 3 أعوام و4 أعوام، وتبين أن شقيقها ارتكب الجريمة لشكه في سلوكها.
وأسفرت تحريات فريق البحث المُشكل برئاسة قطاع الأمن العام بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية، وبمشاركة قيادات ومفتشى القطاع وضباط إدارة البحث الجنائي، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة المُبلغ الثاني (شقيق الضحية)، وعقب تقنين الإجراءات تم
استهدافه بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشى القطاع وضباط إدارة البحث الجنائي أسفرت عن ضبطه.
واعترف المتهم بارتكابه الواقعة لسوء سلوك المجنى عليها، وأنه انتظر حتى غادر شقيقه وقام بخنق المجني عليها حتى فقدت الوعي، ثم قام بذبحها وطفليها ووضع جثة أحدهما 4 سنوات والأداة المستخدمة داخل حقيبة واستقل “توك توك” خاص بأحد أصدقائه وتوجه لترعة الإسماعيلية، وألقى الحقيبة وبداخلها جثة الطفل والأداة المستخدمة من أعلى كوبرى سرياقوس، فيما ألقى جثة نجل شقيقته الآخر بالترعة لإيهام جهات التحقيق بأنها
واقعة خطف.
وقال المتهم، في تحقيقات النيابة، إن شقيقته سبق لها الزواج مرتين، ولكن زواجها لم يستمر طويلاً، بسبب سوء سلوكها، وبدأ الجيران يخوضون في سمعتها، مشيرًا إلى أنه لم يتحمل معايرتهم له، قائلاً: “قررت أغسل عاري بإيدي” .
وأوضح أنه انتظر حتى غادر شقيقه المنزل، قبل أن يقوم بمهاجمة شقيقته في شقتها، حيث قام بخنقها وكتم أنفاسها حتى فقدت وعيها، ثم قام بذبحها وطفليها، ووضع جثة أحدهما في جوال، وضعه في مركبة «توك توك» خاصة بأحد أصدقائه، وألقاها في ترعة الإسماعيلية.
وأضاف أنه حاول تضليل الأجهزة الأمنية، من خلال التخلص من جثة أحد الطفلين في الترعة، بينما ترك جثتي شقيقته وطفلها الآخر في الشقة، لإظهار الجريمة على أنها بدافع الخطف، إلا أن رجال المباحث تمكنوا من كشف غموض الجريمة، وإلقاء القبض عليه.
[ad_1]