رئيس مجلس الأدارة
علي العرباوي
رئيس التحرير
عصمت ممتاز

تقدم مزارعو قصب السكر فى مركز قوص جنوب قنا، بشكوى من ارتفاع تكاليف زراعة المحصول وقلة العائد المادى فى زراعته، وبخاصة فى الفترات الأخيرة بعد إرتفاع الأسعار النقل والخامات الخاصة بالزراعة مطالبين برفع الطن إلى 1000 جنيه بدلا من 720 جنيه، ليتماشى مع ارتفاع تكاليف الزراعة إضافة إلى فوائد القروض لدى بنك التنمية والأئتمان الزراعى بسبب تأخر مصانع السكر فى تسديد المبالغ المالية المستحقة للمزارعين .

جريدة الوفد بقنا رصدت أهم المشكلات التى تواجه المزارع البسيط فى زراعة القصب. 
يقول رمضان فوزى، مزارع، أن من أهم الأزمات التى تواجه القصب نقص مياه الرى، هذه الأزمة تواجه المزارعين فى كل موسم، مما يضطر إلى استخدام ماكينات الرى التى

تستلزم ” سولار” لتشغيلها، وهذا يكلف المزارع مصاريف أضافية، وبخاصة المزارعين الذين يملكون أراضى بعيدة “الحرجة” عن الترع والمصارف . 
وأضاف خالد العمدة، مزارع، أن أسعار الأسمدة الزراعية ضربت محصول القصب بعد ماارتفعت عن السنوات الماضية، وان سعر شكارة الأسمدة وصلت فى الجمعيات الزراعية إلى 165 جنيه هى غير متوفرة بشكل كبير مما يضطر المزارع إلى شرائه بسعر السوق السوداء إلى 250 جنيه .

وأشار عبد الصبور محمد، مزارع، أن هناك أزمة كبيرة تتمثل فى أرتفاع أجرة العمالة وشحن المحصول ونقله من الأراضى المزورعة إلى جرارات ومقطورات القصب فى

المكان المخصص لها، وأن أجرة العامل الواحد وصلت فى اليوم الواحد 100 جنيه .

وأوضح عزام احمد، إلى أن انقلاب مقطورات المحملة على خطوط السكة الحديدية، وهى فى طريقها للمصنع، تهدد المحصول بالسرقة وتعطيل حركة المرور، فضلا على تحمل المزارع مصاريف الشحن المرتفعة على حسابه الخاص، بالرغم أن العقد بين المزارع والمصنع يتضمن تحمل النقل على المصنع، وقيام مسئولى الوحدة المحلية بتغريم السيارات غرامات أثناء عملية التحميل القصب، مطالبا بضرورة تدخل الحكومة لإنقاذ محصول القصب من الضياع .

وأكد محمد محمود، مزارع، أنه يتم صرف حصة الكيمياوى “شكارة الأسمدة” من قرية خزام قفط، ردد قائلا :” أنه لو المزارع فى قرية أخرى مثل ( جزيرة مطيرة، الشعرانى، الجمالية،…..) كل هؤلاء المزارعين يذهبون إلى قرية خزام لصرف حصة جوال الأسمدة، ويأخذ تروسيكل بتكلفة 100 جنيه، متسائلا عن دور الجمعيات الزراعية ؟ مرددا بقوله” حرام ولا حلال” .
 



[ad_1]

By ahram

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *