أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إغلاق 4 محافظات إغلاقا تاما لمدة أسبوع اعتبارا من يوم الخميس المقبل.
وقال اشتية- في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم الاثنين- أن الإغلاق سوف يشمل محافظات الخليل ونابلس وطولكرم وبيت لحم اعتبارا من السابعة مساء يوم الخميس المقبل وحتى الخميس الذي يليه، موضحا أن الإغلاق سيكون كاملا حيث يشمل المحال التجارية والخدماتية ما عدا الصيدليات والمخابز ومحلات المواد الغذائية.
وأشار إلى أن المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة ستعمل بنظام الطوارئ، ولا يتعدى عدد العاملين في أي مؤسسة أكثر من 30% من طواقمها،
كما سيتم استمرار الإغلاق الليلي في جميع المحافظات لمدة 10 أيام، من هذه الليلة وحتى الخميس 17 ديسمبر، مؤكدا أن الصلاة تكون في البيوت وذلك لجميع الأوقات وفي جميع المحافظات، موضحا منع الأعراس وبيوت العزاء وكل أشكال الجمهرة في جميع المناطق.
وتابع رئيس الوزراء الفلسطيني بأن المدارس ستغلق في المحافظات
الأربعة المغلقة ويفعل نظام التعليم عن بعد فيها، أما في بقية المحافظات، يستكمل العمل على البرنامج المعمول به من وزارة التربية والتعليم.,مشددا على تفعيل لجان الطوارئ في جميع المحافظات، بالإضافة إلى تفعيل العقوبات المالية على جميع المخالفين والتشديد على الإجراءات الوقائية، وإغلاق كل المحال المخالفة.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 12 فلسطينيا من الضفة الغربية، بينهم أسير لحظة الإفراج عنه.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الإثنين، أن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات على القدس، قلقيلية، الخليل، وبلدة يطا جنوب الخليل، واعتقلت 12 فلسطينيًا.
من ناحية أخرى، نصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية على مداخل الخليل الشمالية، ومداخل بلدات وسعير وحلحول ويطا، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها الشخصية، ما تسبب في إعاقة مرورهم.
وأصيب أربعة فلسطينيين، اليوم الإثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت في مخيم
الدهيشة جنوب بيت لحم، واعتقل آخرون.
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن مواجهات اندلعت عند الشارع الرئيسي القدس الخليل بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، إثر اقتحامها المخيم، أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الغاز والصوت، ما أدى الى إصابة 4 فلسطينيين بأعيرة نارية، كما داهمت عددًا من المنازل، واعتدت على قاطنيها.
وأضافت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 4 فلسطينيين من مخيم الدهيشة بعد دهم منازل ذويهم، وتفتيشها.
واعتبرت حركة التحرير الوطني فتح مقتل الطفل على أبو عليا “جريمة حرب”، وانعكاسًا مباشرًا لعقلية الاحتلال الإسرائيلي المجرم، الذي
يستبيح الدم الفلسطيني، ولا يستثني الأطفال من قتله وإجرامه.
وأوضح عضو المجلس الثوري المتحدث الرسمي باسم الحركة أسامة القواسمي – وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) يوم السبت أن الرد والوفاء لدم الشهيد الطفل وللشهداء الأبرار كافة، يكون بالوفاء للأرض والإنسان الفلسطينيين، من خلال الوحدة الوطنية، والتمسك بحقوق الشعب كاملة غير منقوصة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت أمس الجمعة استشهاد الطفل علي أيمن نصر أبو عليا (13 عاما)، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال في مواجهات اندلعت في قرية “المغير” شمال شرق رام الله، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة الطفل أبو عليا بالرصاص الحي في بطنه.
[ad_1]