تداولت بعض وسائل الإعلام العالمية صوراً قد التقطتها الأقمار الاصطناعية ادعت فيها قيام الجيش الصيني بعملية تحضيرات واختبارات جديدة في بحر الصين الجنوبي من شانها أن تقلب موازين القوى على الحدود الصينية.
كما وقد انتشرت مؤخرا عدد من الصور الملتقطة من الأقمار الصناعية تبين هبوط إحدى طائرات الجيش الصيني فوق جزيرة سبراتلي. وفقاُ لـ سبوتنيك.
وبينت الصور الملتقطة للطائرة الضخمة الجديدة التي هبطت فوق الشعاب المرجانية للجزيرة يوم عيد الميلاد، ظهور طائرة صينية ضخمة لم ترصد سابقا، بحسب موقع “scmp”.
وأشار الموقع إلى أن الطائرة الضخمة هي طائرة صينية جديدة تعتبر واحدة من أكبر الطائرات المخصصة للنقل في
الصين والتي تعمل على اختبارها في الوقت الحالي.
وبحسب المصادر العسكرية فإن الجيش الصيني كان يختبر قدرات طائرات النقل الخاصة به، وقامت الأقمار الاصطناعية بالتقاط ثلاث صور لهذه الطائرة أثناء تنفيذها هذه العملية.
وتتزامن هذه الاختبارات للطائرة الصينية الجديدة مع تنفيذ الجيش الصيني ثلاث مناورات في المياه قبالة هاينان، على بعد حوالي 1200 كيلومترا شمال سبراتلي، وشاركت الطائرة البرمائية من طراز 075 في تلك المناورات.
وبالتزامن مع ذلك، انتقد المجتمع الدولي، وعلى الأخص الولايات المتحدة وفيتنام، مرارًا وتكرارًا بناء الصين لمنشآت عسكرية
على الجزر الاصطناعية مثل سبراتلي، معتبرين أن ذلك يعرض حرية الملاحة البحرية للخطر.
والجدير بالذكر، أن هذه الطائرة الصينية المختبرة، ليست المركبة الحربية الأولى التي يطلقها الجيش الصيني لتعزيز قدراته في المنطقة، فقد أطلق مسبقا مدمرة حربية في مياه سبراتلي في 22 ديسمبر من العام الماضي.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية أن الصين دشنت أكبر طائراتها الحربية، وهي الناقلة Y-20، وأقلعت بها بشكل مباشر إلى بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
شوهدت الطائرة الضخمة في مهبط الطائرات على الشعاب المرجانية العسكرية في جزر سبراتلي ولكن لم يتم رصدها وهي تحمل أو تفريغ البضائع.
وبدوره، أكد مصدر عسكري صيني العملية وقال إن الطائرة الجديدة Y-20 تم نشرها لاختبار قدراتها.
وقال المصدر دون الكشف عن مزيد من التفاصيل: “هذه هي المرة الأولى التي تنشر فيها الصين طائرات Y-20 في سبراتلي”.
[ad_1]