قال دبرصيون جبر ميكائيل قائد قوات المتمردين في إقليم تيغراي الإثيوبي في رسالة نصية لوكالة “رويترز” يوم الأحد، إن قواته أسقطت طائرة تابعة للجيش الاتحادي وأسرت قائدها.
وأفاد دبرصيون جبر ميكائيل بأن الطيار “كان في مهمة لتنفيذ عملية قصف”.
ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة أو الجيش الإثيوبي، علما أن الحكومة ذكرت في وقت سابق أنها تقصف فقط أهدافا عسكرية.
وكان دبرصيون قد أكد مساء السبت، أن قواته ستواصل قتال الحكومة بعد ساعات من إعلان
الحكومة الإثيوبية اكتمال العمليات العسكرية.
وأضاف في رسالته: “وحشيتهم لن تزيدنا إلا إصرارا على محاربتهم حتى النهاية”.
وصباح الأحد، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، انتهاء العمليات العسكرية في إقليم تيغراي المضطرب وسيطرة القوات الاتحادية على مقلي (ميكيلي) عاصمة الإقليم بعد معارك دامت نحو 3 أسابيع.
وتسعى حكومة أبي أحمد لإخماد تمرد فصيل عرقي قوي هيمن على الحكومة المركزية لعقود قبل وصوله إلى السلطة
في عام 2018.
وفي 4 نوفمبر، أمر رئيس الحكومة الإثيوبية بشن عملية عسكرية في شمال البلاد ضد مسلحي “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، الذين هاجموا قبل يوم من ذلك مواقع تابعة للقيادة الشمالية للجيش في المنطقة، وقتلوا عسكريين موالين للحكومة الفدرالية، واستولوا على أسلحة ثقيلة.
ودخلت القوات الحكومية المناطق الغربية من تيغراي، لتعيد السيطرة، بعد أسبوعين من المعارك، على معظم أراضي الولاية.
ويعتقد أن آلافا لقوا حتفهم خلال القتال، كما فر نحو 44 ألف لاجئ إلى السودان المجاور، في صراع أثار تساؤلات عن مدى قدرة أبي على توحيد الجماعات العرقية المنقسمة في إثيوبيا، ثاني أكبر بلدان إفريقيا تعدادا للسكان.
[ad_1]