يواصل فيروس «كورونا» انتشاره فى العالم، خصوصًا السلالة المتحورة الجديدة التى تحمل أنباءً سلبية وأخرى إيجابية، فيما يخص سرعة انتشارها من جهة، وخطورتها من الجهة الأخرى.
ونقلت صحيفة «ديلى ميل» عن دراسة بريطانية حديثة أن الطفرة المتحورة من كورونا هى الأكثر عدوى من الطفرات السابقة، على النحو الذى كان يخشاه العلماء.
وأكدت الدراسة أن المتحور الجديد الذى تم اكتشافه فى بريطانيا أخيراً أكثر قابلية للانتقال بنسبة تصل إلى نحو 50%.
وتوقعت الدراسة أن يمثل هذا المعدل السريع لتفشى السلالة الجديدة من فيروس «كورونا» فى كارثة بالنسبة للقطاع الصحى فى بعض الدول، ومن الواضح أن الطفرة الجديدة فى الفيروس جعلته أسرع انتشاراً بين الأشخاص فى العشرينيات من عمرهم.
ورصدت الصحيفة الأمريكية اكتشاف السلالة الجديدة فى 33 دولة، تضمنت 16 دولة من أوروبا، و12 دولة بقارة آسيا، ودولتين من أمريكا الشمالية ومثلهما
فى أمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى دولة أستراليا.
وبحسب الصحيفة، فإن أفريقيا لم تشهد حتى الآن أى إصابات بالسلالة الجديدة للفيروس لتكون بذلك القارة الوحيدة النائية عنه.
وطالب مسئول صينى، من الجميع بعدم الفزع والخوف بشأن التحور الجديد لفيروس كورونا، والذى وصل إلى العديد من دول العالم.
وقال المسئول فى المركز الصينى لمكافحة الأمراض والوقاية، شو وينبو، فى تصريحات نقلتها وكالة رويترز: «ليس هناك ما يدعو للذعر من هذه السلالات المتحورة».
وأضاف: «لا دليل على أن سلالات فيروس كورونا الجديدة ستؤثر على مفعول اللقاح الذى أجازته الصين للاستخدام العام».
[ad_1]