صرح مندوب جنوب إفريقيا لدى الأمم المتحدة، جيري ماتيوز ماتجيلا، الذي تترأس بلاده مجلس الأمن الدولي هذا الشهر، بإنه “من المقرر عقد اجتماع يوم 22 ديسمبر حول عدم الانتشار، سيتناول الاتفاق النووي الإيراني”.
يذكر أن إيران تراجعت عن التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في عام 2015، ردا على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق وإعادة فرض عقوباتها على طهران، وفقا لروسيا اليوم.
وكانت الولايات المتحدة تسعى لإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران، لكن مساعيها فشلت في غياب أي تأييد من قبل الأعضاء الآخرين في مجلس الأمن وتأكيد الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي عزمها الحفاظ على الصفقة.
و فى وقتا سابق، صرحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإن كل عقوبات الأمم المتحدة على إيران عادت سارية، وإن حظر الأسلحة التقليدية المفروض عليها لن ينتهي أجله
في منتصف أكتوبر الماضى.
لكن 13 عضوا من أصل 15 في مجلس الأمن الدولي، قالوا إن خطوة واشنطن هذه باطلة.
قالت الأطراف التي ظلت مشاركة في الاتفاق النووي إنها ملتزمة بالحفاظ عليه. وقالت إيران إن الاتفاق سيظل ساريا، رغم الخطوة الأمريكية في الأمم المتحدة.
وقالت بريطانيا وفرنسا وألمانيا لمجلس الأمن الدولي، إن إعفاء إيران من عقوبات الأمم المتحدة سيستمر لما بعد 20 سبتمبر.
وكتب مبعوثو الأطراف الأوروبية الثلاثة في خطاب للمجلس: “عملنا بلا كلل من أجل الحفاظ على الاتفاق النووي وما زلنا ملتزمين بذلك”.
[ad_1]