قال محافظ البنك المركزي التركي، ناجي إقبال، اليوم الخميس، إن النمو الاقتصادي لتركيا سجل اتجاها قويا في نهاية 2020 لكنه تباطأ وفقا لمؤشرات حديثة لأسباب، منها تشديد السياسة النقدية الذي بدأ في أغسطس وتباطؤ نمو الائتمان.
وفي تحديث البنك الفصلي للتضخم، الذي تم بثه على الإنترنت، قال إقبال إن التعافي الكلي
في النصف الثاني من العام الماضي أدى لتحسن التوظيف في أعقاب الموجة الأولى من جائحة كورونا التي شهدها العالم في 2020.
ومنذ نوفمبر رفع البنك المركزي سعر الفائدة الأساسي إلى 17% من 10.25%، وأشار إقبال في التحديث إلى أن القيود المرتبطة
بمكافحة الفيروس في الآونة الأخيرة تسببت في تباطؤ بعض قطاعات الاقتصاد، بحسب الاسواق العربية.
وفي سياق متصل، قال محافظ المركزي التركي، إن تضخم أسعار المنتجين سيواصل اتجاهه الصعودي، لتبقى أسعار المستهلكين تتعرض لضغوط، بينما ستقلص مكاسب الليرة التركية مقابل الدولار الضغوط التضخمية.
وأضاف إقبال أن أوضاع الطلب في الربع الأخير من العام الماضي أبقت أيضا ضغطا صعوديا على التضخم، لينهي عام 2020 عند مستوى أعلى من المتوقع.
[ad_1]