نقل رودي جولياني، محامي الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، العدوى إلى نحو 30 شخصا، في ولاية ميشيغن، وكان ترامب أعلن قبل أيام أن محاميه الشخصي أصيب بفيروس كورونا.
وخلال الأيام الماضية لم يكن جولياني منعزلا عن الآخرين، بل كان يبذل جهودا قانونية وسياسية من أجل الطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية التي يقول ترامب إنها تعرضت للتزوير، وتطلب ذلك المشاركة في تجمعات.
ووفقا لشبكة سكاي نيوز، ذكر مكتب الكونغرس المحلي في ولاية ميشيغن أن قرابة 30 شخصا بين مشرع وموظف أصيبوا بعد أسبوع من إدلاء جولياني بخطاب هناك، دون أن يرتدي قناعا طبيا واقيا.
ووضح السكرتير الصحفي للمجلس التشريعي أن نتائج الفحوص أظهرت إصابة 8 مشرعين و21 موظفا بالوباء.
وقالت مسؤولة صحية في الولاية إن جولياني ربما كان
معديا للآخرين أثناء إلقاء خطابه في الكونغرس.
وفتحت السلطات تحقيقا بناءً على شكوى قدمها موظف في كونغرس الولاية، وتحدثت عن وجود انتهاكات محنملة في مكان العمل.
وكان جولياني قد وصل إلى كونغرس الولاية في الـ2 من ديسمبر الجاري، للإدلاء بشهادته بشأن مزاعم وجود تزوير في أصوات المقترعين في الولاية، خلال الانتخابات الرئاسية التي تمت في نوفمبر الماضي.
وخلال الأسابيع الماضية، ظهر محامي ترامب الشخصي في تجمعات عديدة على خلفية الطعن في نتائج الانتخابات، دون أن يرتدي الكمامة.
[ad_1]