نفى مصدر أمنى ما تم تداوله عبر إحدى الصفحات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية على موقع التواصل الإجتماعى “فيس بوك” بشأن الإدعاء بنقل النزيلة آية كمال الدين حسين إلى المستشفى ودخولها العناية المركزة بسبب ظروف إحتجاز غير آدمية، مؤكداً أن ما تم تداوله فى هذا الشأن عارٍ تماماً من الصحة جملةً وتفصيلاً.
وتبين أنها نزيلة بأحد عنابر سجن القناطر نساء برفقة أخريات متهمات على ذمة قضايا إرهابية، وحالتها الصحية جيدة وعلاماتها الحيوية فى معدلاتها الطبيعية، ولم يسبق إيداعها بالمستشفى أو دخولها العناية المركزة.
وأشار المصدر أن النزيلة لها تاريخ مرضى قبل إيداعها بالسجن حيث أنها تعانى من حساسية بالصدر
ويتم متابعة حالتها بصفة دورية وتقديم كافة أوجة الرعاية الصحية لها.
وأكد المصدر أن نشر تلك الأخبار يأتى ضمن محاولات الأبواق الإعلامية التابعة للجماعة الإرهابية فى نشر الأكاذيب لتأليب الرأى العام فى محاولة لتخفيف القبضة الأمنية على عناصر الجماعة الإرهابية.
وشهدت سجون مصر بكافة المحافظات، مؤخرًا عملية تطوير، تؤكد التزامها بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان فى ملف السجون، حيث توفر غذاء صحى للسجناء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الانتاج الحيوانى والداجنى والسمكى والتى تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء،
وما من سبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتى الغذائى للسجون إلا لما يقوم به قطاع السجون من عمليات التطوير للمشروعات القائمة والتوسع فى إنشاء مشروعات جديدة يمكن من خلالها استيعاب أعداد أكبر من النزلاء سعيًا لتحسين أحوالهم المادية وتأهيلهم على النحو الأمثل.
عمليات التطوير التى شهدتها السجون، لم تقف عند هذا الحد، وإنما امتدت وصولًا لوجود إجراءات صحية للنزلاء بشقيها الوقائى والعلاجى، فبمجرد أن تطأ قدم السجين السجن يلقى رعاية طبية اذا استلزم الأمر، سواء من خلال مستشفيات السجون أو مستشفيات وزارتى الصحة والتعليم العالى فى حالة تفاقم الأمر.
وفى هذا الصدد، حرص قطاع السجون على زيارة الطاقة الاستيعابية للأسرة الطبية وعدد ماكينات الغسيل الكلوى وغرف العمليات للاهتمام بصحة السجناء، وتم استحداث عنابر جديدة للنزلاء من ذوى الاحتياجات الخاصة وتجهيزها على النحو الذى يلائم حالتهم الصحية.
[ad_1]