أكد منير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة الأسبق خلال ندوة ساخنة نظمها المركز المصري للدراسات الاقتصادية بشأن تصفية شركة الحديد والصلب قبل قليل أن هناك عدد من الأكاذيب التي تم ترديدها بشأن تصفية الحديد والصلب. وقال إنه ليس صحيحا أن المصنع يمثل صناعة متكاملة. كما أنه غير صحيح أنه المصنع الوحيد الذي ينتج زاويا خفيفة ومتوسطة. أضاف أنه قيل أيضا أنه المصنع الوحيد الذي ينتج قضبان سكة حديد وهذا المصنع لم ينتج قضبان سكة حديد منذ 15
عاما، والهيئة تؤكد أن المصنع لم يورد أبدا للهيئة قضبان سكة حديد.
وتابع قائلا إنه غير صحيح أن تصفية هذه الشركة تعني خروج الدولة من صناعة الصلب لأن هناك شركة الدلتا للصلب ومصر للألمونيوم وأكد وزير قطاع الأعمال أنها ستبقى.
وأشار إلى أنه قيل أيضا أن الشركة كانت مزدهرة في وقت من الأوقات. لكن ذلك عندما كانت تحتل موقع المحتكر ولا علاقة لها بالعرض والطلب وغير
متأثرة بالتكلفة الحقيقية، وهذا النظام هو الذي أدى إلى انهيار الاتحاد السوفيتي..
وأكد أنه قيل أنه يمكن بيع بعض الأصول غير المستغلة لتعويض وانقاذ الشركة وتحويلها إلى صناعة حديد تسليح. لكن الطافة الانتاجية 12 مليون طن والمستهلك نحو 7 مليون طن ومنهم اإنان مليون طن مستورد. أي أن لدينا طاقة معطلة سبعة مليون طن.
وخلص “عبد النور ” إلى أن الحكمة تقتضي تصفية الشركة تماما وتوجيه عوامل الانتاج إلى انتاج ما هو أكثر فائدة وأجدى.
وشارك في اللقاء هشام توفيق وزير قطاع الأعمال، عمر مهنا رئيس مجلس الأعمال المصري الأمريكي، وأحمد جلال وزير المالية السابق، والدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء.
[ad_1]