شغلت قضية عنتيلة المحلة “الطبيبة البيطرية” الرأي العام خلال الساعات القليلة الماضية بعدما تقدم زوجها ببلاغ يتهمها فيه بالزنا، واكتشافه بالصدفة علاقاتها الجنسية مع آخرين حسبما أورده محاميه في بلاغه الذي ادعى فيها حصوله على فلاشه تحوي 40 مقطعاً جنسياً تظهر فيهما زوجته مع آخرين بعد زواج دام أكثر من 3 سنوات.

روايات ودراما في أقوال الزوج

ذكر الزوج كلاما متناقضا حول الاتهامات المتنوعة بحق زوجته،فضلاً عن تقديمه صور ولقطات لزوجته  مر عليها أكثر من ثلاث سنوات مع زملائها بالعمل , أي  قبل زواجها به ، وهو ما اتضح في الصور بصغر المرحلة العمرية للزوجة عقب تخرجها وعملها بإحدى شركات الأدوية الخاصة.

السبب الحقيقي وراء اتهامات الزوج لزوجته

ومن خلال التحريات التي جمعتها الأجهزة الأمنية أنه في الفترة الأخيرة

وقعت خلافات زوجية بين المبلغ وزوجته رفعت على إثرها الزوجة دعوى تبديد قائمة منقولات الزوجية، وبعد فشل محاولات العيش معاً، قرر أن يسلمها منقولاتها و إنهاء العلاقة الزوجية, مما دعاه إلى اختلاق الواقعة للتشهير بها وإجبارها على التنازل عن كافة حقوقها , وأكدت التحريات أن تلك الواقعة لا يؤخذ في الاعتبار أنها قضية «سيدة عنتيلة », ولكنها خلافات زوجية على أعتاب الفصل بها بمحاكم الأسرة بمجمع محاكم المحلة.

التحريات تكشف براءة المتهمة

أوضحت التحريات التي أجراها ضباط البحث الجنائي بدائرة قسم شرطة ثان المحلة عدم صحة الاتهامات الموجهة للطبيبة وكشف كذب ادعاء الزوج في حق زوجته، وهو أن محامي

الزوج قدم فيديو واحد فقط  للنيابة العامة والجهات المعنية للتحقيق .. وتبين للأجهزة المعنية وجهات التحقيق, أن الفيديو المقدم لا يظهر فيه صور لشخص بعينه وتبين أن ادعاء الزوج  وسعيه وراء ذلك والزج بالزوجة في تلك الاتهامات محاولة للضغط عليها وإبرائها من حقوقها الزوجية.

وكانت نيابة المحلة الكبرى قد أجرت تحقيقات في بلاغ تقدم به زوج بمدينة المحلة الكبرى،أمس يتهم فيه زوجته الطبيبة البيطرية وتدعي “س. ا” 32 سنة بالزنا، وينفي نسب طفله البالغ من العمر عامين.

وطالب الزوج في البلاغ الذي حمل رقم 467 بقسم شرطة ثان المحلة، بإجراء تحليل DNA لإثبات نسب الطفل له من عدمه بعد أن كشف بالصدفة عددا من الأفلام الإباحية لزوجته وهي تمارس الجنس مخزنة على ذاكرة (فلاشة).

وكشف الزوج في بلاغه، أنه تزوج منها منذ 3 سنوات، وخلال تلك الفترة كانت زوجته دائمة الخلافات معه والتشاجر، وترك شقة الزوجية وتوجه لمنزل أسرتها وسط مطالب مالية مبالغ فيها ومساومته للعودة إليه من جديد.