ملت مها الزوجة الثلاثنية من حياتها الزوجية التي انتهت باليأس والفشل ولم تجد حلًا أمامها سوى اللجوء لمحكمة الأسرة بحثًا عن الخلع.
تقول الزوجة في دعوها إن زوجها عنيف ودائمًا ما يسبق دراعه قوله فهو لا يتحدث مع أبنائه عند ارتكابهم اخطاء سواء بقصد او بدون قصد ولكنهم ينهال عليهم ضربًا مما تسبب في كره الأولاد
له ورغبتهم في الانتحار خوفًا من بطشه عليهم.
تابعت مها: “عشت حياة قاسية مليئة بالإهانة والجفاء بسبب قسوة زوجي وغلاظة قلبه وفشلت في تغيير طباعه وعانى الأطفال من حظهم العثر الذى أوقعهم في أب لا يرحم”.
واصلت: تحملت ما لا يطاق حتي قررت في نهايه الأمر
النجاة بأبنائى والفرار من جحيم والدهم بعد إصابه ابنه بحاله نفسيه شديدة وكاد يفقد حياته في محاوله انتحار فاشله بسبب أهانه زوجى له أمام أصدقائه بصورة دائمه مما جعلهم يسخرون منه.
استكملت: تحملت كل معاناتي مع زوجى بسبب ابنائى لم أتخيل بأن ابنائى سيكرهون الحياة بسبب عصبية والدهم وتعنيفهم الدائم لهم وطلبت الانفصال منه لكنه رفض وهددنا بالتشريد وتشويه سمعتنا لكنى اصريت ولجأت الي محكمه الاسرة وأقمت دعوى خلع للتخلص منه.
[ad_1]