رفض أحد المطاعم في العاصمة النيوزلندية، استقبال رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن وخطيبها كلارك غيفورد لتناول وجبة الفطور، تنفيذا لإشاردات التباعد الاجتماعي المفروضة بسبب كورونا.
وفي التفاصيل، فإن مطعم أوليف في العاصمة ويلنغتون، لم يستقبل أرديرن تطبيقا لتوجيهات السلطات الصحية بالبلاد التي أوصت بالتباعد الاجتماعي، حيث أن المطعم كان مكتمل الزبائن، وذلك بعد يومين من تخفيف إجراءات الإغلاق، التي شملت إعادة فتح المطاعم في البلاد.
ولا تزال قواعد التباعد الاجتماعي سارية في نيوزيلندا، وتشترط الحفاظ على مسافة متر واحد على الأقل.
وكتب أحد المغردين على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “يا إلهي، جاسيندا أرديرن حاولت للتو الدخول إلى مقهى أوليف، ومنعت من الدخول لأن المكان ممتلئ”.
ورد خطيب أردير، قائلا: “أنا من يتحمل المسؤولية عن ذلك، لم أهتم بالحجز في أي مكان. كان من اللطيف منهم اللحاق بنا في الشارع عندما خلت إحدى الطاولات. الخدمة أكثر من ممتازة”.
وقال صاحب المطعم إنه “لا يوجد استثناءات لرئيسة الوزراء بشأن التدابير الصحية للوقاية من كورونا”، وأضاف: “تم
رفض دخولها بالبداية، لكن مدير المطعم لحق بالزوجين إلى الشارع بعد دقائق، بعد أن شغرت إحدى الطاولات”.
وقال لصحيفة الغارديان: “أردرن وخطيبها حضرا من دون ابنتهما نيف البالغة من العمر 23 شهرا، وتناولا غداء لذيذا وغادرا بعد نصف ساعة”، وأضاف: “لقد كانت لطيفة مع جميع الموظفين وتمت معاملتها مثل أي زبون عادي”.
ورفض صاحب المطعم أن يكشف عن الوجبة التي طلبتها رئيسة الوزراء وخطيبها.
من جهة أخرى، علق المتحدث باسم مكتب أرديرن، قائلا إن الانتظار في مقهى شيء يمكن لأي شخص أن يتعرض له خلال تدابير التباعد الاجتماعي في نيوزلندا، وأضاف: “رئيسة الوزراء تقول إنها انتظرت مثل أي شخص آخر”.
[ad_1]