رئيس مجلس الأدارة
علي العرباوي
رئيس التحرير
عصمت ممتاز

نجح المنتخب الأولمبي بقيادة شوقي غريب في تحويل تأخره أمام البرازيل بهدف وديًا إلى فوز بهدفين في المباراة التي جمعت الفريقين مساء الثلاثاء الماضي على ملعب ستاد القاهرة الدولي.

الفوز وإن كان في ظاهره ودي لكنه يحمل أبعادًا مختلفة سواء على الصعيد النفسي أو الفني بعدما أظهر المنتخب الأولمبي قدرة كبيرة على مجابهة الكبار دون شعور المتفرج بوجود فوارق على أرض الملعب.

 

وظهرت العديد من الأسباب التي وصلت بالمنتخب الأولمبي إلى هذه المرحلة، وتتمثل فيما يلي:

 

– طريقة شوقي غريب:

يعتمد مدرب المنتخب الاولمبي على طريقة 3/3/3/1 ورغم أنها غير شائعة بصورة كبيرة في عالم كرة القدم إلا أنه قادر على أن يقدم المنتخب الأولمبي من خلالها بصورة مميزة خاصة بعدما حفظ اللاعبين مهامهم المطلوبة في هذه الطريقة، سواء في كيفية

الدعم الهجومي من وسط الملعب باستثناء “أكرم توفيق” الذي يشغل مركز 6 على الدائرة، أو في كيفية الارتداد الدفاعي بشكل يمكن المنتخب من الضغط المكثف على منافس مثل البرازيل.

 

– توظيف اللاعبين:

نجح غريب في إعادة اكتشاف بعض اللاعبين من خلال توظيفهم في أماكن جديدة مثل عمار حمدي الذي يشغل مركز الوسط المدافع لدعم أكرم توفيق في بعض الأوقات ويقدم هذا الدور بامتياز كبير بجانب حفاظه على تأثيره الهجومي أثناء الزيادة كواحد من اللاعبين أصحاب المهارة العالية.

 

– الدفاع المنظم:

قدم المنتخب الأولمبي خاصة في الشوط الثاني نموذجًا في الدفاع المنظم المحكم حيث إنه حرم منتخب البرازيل من الوصول إلى مرمى محمود

جاد حارس الفراعنة وأغلق كل المنافذ المؤدية إليه من خلال غلق مساحات الملعب سواء على الأطراف أو العمق بجانب استغلال المساحات في دفاع البرازيل والتسجيل من المرتدات مثل الهدف الثاني الذي أحرزه أحمد ياسر ريان.

 

– استغلال الأطراف هجوميًا:

يجيد شوقي غريب استغلال طرفي الملعب في الجانب الهجومي بشكل جيد حيث إن الهدف الأول في مرمى البرازيل عبارة عن عرضية من الظهير الأيسر كريم فؤاد إلى كريم العراقي الظهير الأيمن الذي أودعها في شباك البرازيل باقتدار وهذه ليست المرة الأولى التي يسجل فيها العراقي مع المنتخب بل فعلها في نهائي بطولة أفريقيا المؤهلة للأولمبياد .

 

https://www.youtube.com/watch?v=8TtlNWlurHg

 

– تعويض الغيابات:

رغم أن المنتخب الأولمبي يفتقد العديد من اللاعبين وكل لاعب منهم يشكل قوة ضاربة في فريقه، سواء مصطفى محمد أو رمضان صبحي أو طاهر محمد طاهر أو حتى محمد محمود المصاب منذ فترة، إلا أن الغيابات لم تؤثر على آداء المنتخب الأولمبي في اللقاء والروح التي يتمتع بها الفريق والتي اتضحت جليًا أمام البرازيل.



[ad_1]

By ahram

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *