شهدت شوارع وميادين محافظة أسوان، ازدحام شديد للاحتفال برأس السنة الميلادية، دون الالتزام بأي إجراءات احترازية وقائية لحد من تفشي الموجة الثانية من جائحة كورونا.
وقامت محررة الوفد، بجولة داخل شوارع وميادين المحافظة، لرصد مدى الالتزام المواطنين بقرار مجلس الوزراء، بعدم الازدحام حفاظًا على سلامة وأروح المواطنين، فضلاً عن تشدد الرقابة على المحلات والمطاعم والكافيهات التي تشهد تزاحم.
ورصدت عدسة “الوفد”، ازدحام المواطنين على كورنيش النيل، وأمام المولات
التجارية، دون إرتداء الكمامات الطبية ولا مراعاة التباعد الاجتماعي ومسافات، رغم تحذيرات اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، بعدم الاحتفال بتلك اليوم، حفاظاً على أرواح وسلامة المواطنين، ولكن لا حياة لمن تنادي.
بدأت الوفد ، جولاتها بداية من عربات الحنطور متزينة بالبلاليين ويتجوالون، على كورنيش يأخذون الوفود والجنسيات التي حرصوا على قضاة راس السنة داخل عاصمة الشباب والثقافة الإفريقية، علاوة على المركبات التي تقضي جولات نيلية.
كما شملت الجولة مرسي موفمبيك، حتى حديقة السلام، ورصدت ازدحام المواطنين، وانتشار بائعي الحلويات والبلاليين وسيارات الشاي والإكسسوارات، بجانب الاستديوهات المتحركة فيما معنى شباب يحملون الإضاءات والكاميرات ويقومون بتصوير المواطنين مقابل مادي، وذلك بهدف زيادة رزقهم.
وكان قد أعطى اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، توجيهاته لرؤساء المراكز والمدن، بالتنسيق مع الجهات المعنية للحد من التجمعات وخاصة على كورنيش النيل القديم والجديد والفنادق، والموتيلات والمطاعم والكافيهات، والتى تتيح الإختلاط والتزاحم لأعداد كبيرة من المواطنين احتفالاً بليلة رأس السنة.
[ad_1]