حذرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، من خطورة تفشي فيروس “كورونا” بين الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في ظل الاكتظاظ الكبير في السجون، ووجود مئات الأسرى المرضى وكبار السن.
وأوضحت الكيلة – في بيان اليوم الأحد، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينة – أن جميع سجون الاحتلال معرضة لتكون مراكز للوباء، ما يعني أن كافة الأسرى معرضون للإصابة بشكل كبير بالفيروس، ما يضع حياتهم في خطر، خاصة
المرضى منهم.
وحملت سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن مصير وحياة الأسرى في سجن “النقب”، لا سيما أنه يضم ما يزيد على 1200 أسير، بينهم كبار في السّن ومرضى.
وجددت الكيلة مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة الضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن الأسرى المرضى وكبار السّن بشكل عاجل، وضرورة وجود لجنة طبية محايدة للإشراف على نتائج عينات
الأسرى وأوضاعهم الصحية.
ووصل عدد الأسرى المرضى قرابة 700 أسير منهم قرابة 300 حالة مرضية مزمنة وخطيرة وبحاجة لعلاج مناسب ورعاية مستمرة، وعلى الأقل هناك عشر حالات مصابة بالسرطان وبأورام بدرجات متفاوتة، من بينهم الأسير فؤاد الشوبكي (81) عاما، وهو أكبر الأسرى سنّا، ومنذ انتشار الجائحة أصيب نحو 140 أسيراً بفيروس كورونا.
يُشار إلى أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة “ووهان” الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.
[ad_1]