رئيس مجلس الأدارة
علي العرباوي
رئيس التحرير
عصمت ممتاز

أكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، أنه لا صحة لوفاة 7 حالات من مرضى فيروس كورونا بمستشفي الحسينية المركزي بسبب نقص أو نفاذ الأكسجين من المستشفى، مشيراً إلى أن عدد المتوفين هم 4 حالات فقط وكانوا على أجهزة تنفس صناعي وأن الوفاة طبيعية نتيجة لتدهور حالتهم بسبب الإصابة بفيروس كورونا وأنهم أصحاب أمراض مزمنة.

 

جاء ذلك رداً على ما تم تداوله علي صفحات التواصل الإجتماعي بمقطع فيديو مصور، من داخل مستشفى الحسينية المركزي يُظهر وفاة عدد من مرضى كورونا إثر توقف ضخ الأكسجين بسبب نفاد الأكسجين بالمستشفى.

 

وقال المحافظ في بيان رسمي وصل الوفد نسخة منه، إنه تم تشكيل لجنة فنية فور ظهور الفيديو وتوجهت

للمستشفى للتأكد من صحة ما تم تداوله بخصوص نقص الأوكسجين، وبالفحص تبين أن عدد المتوفين 4 حالات وفاه في عناية العزل من أصحاب الأمراض المزمنة والحالات كانت أحدهم على فنت و 2 سباب والأوكسجين متوفر بالمستشفى، ويوجد 17 طفلا بالحضانة وحالتين بالعناية العامة و 36 حالة إصابة بكورونا بقسم العزل ولم يحدث أي وفيات بين هذه الحالات.

 

أشار إلى أن الاكسجين المغذي لمرضي كورونا بالعناية المركزة هو نفسه المغذي للحضانات والعناية العامة ووقت حدوث الوفيات كانت سيارة الأكسجين تغذي التانك ما يعني أنه لا يوجد نقص أو

نفاذ بالأكسجين، بالإضافة إلى أنه توجد شبكة إحتياطية للإستعانة بها في حالة حدوث أي مشكلة في خزان الأكسجين ويتم تقديم الخدمات الصحية للمرضي بصورة مرضية، كما تم إحالة مسؤول شركة الأمن للتحقيق وذلك للسماح لأحد الأفراد باقتحام عناية العزل وتصوير المرضى وإثارة البلبلة.

 

أكد محافظ الشرقية أنه على تواصل دائم مع وكيل وزارة الصحة بالشرقية لمتابعة الحالة الصحية لمصابي فيروس كورونا بالمستشفيات والتأكد من توافر الأوكسجين بالشكل المطلوب وتوفير كافة أوجه الرعاية الصحية والعلاجية اللازمة للمصابين لحين تماثلهم للشفاء.

 

وأهاب محافظ الشرقية برواد ومتابعي صفحات التواصل الاجتماعي بتوخي الحيطة والحذر فيما يقومون بنشره من أخبار وفيديوهات تتعلق بأزمة كورونا تفادياً لإثارة الرأي العام ونشر الذعر بين المواطنين، مطالباً الجميع بعدم الإنسياق وراء هذه الأخبار الكاذبة وعدم الإعتداد بأية أخبار تنشر عن المحافظة إلا من خلال المتحدث الرسمي وعبر الصفحة الرسمية لمحافظة الشرقية.



[ad_1]

By ahram

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *