رئيس مجلس الأدارة
علي العرباوي
رئيس التحرير
عصمت ممتاز

 

أكد عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني “وانغ يي” مجددا دعم بلاده للتعددية والنظام الدولي ومركزه الأمم المتحدة.

وقال وانغ – خلال محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، وفقا لوزارة الخارجية الصينية اليوم /السبت/ – “إن الصين أيدت دائما عالما تتعدد فيه الأقطاب ودعمت أوروبا كي تبقى مستقلة ومعتمدة على ذاتها، كقطب عالمي، وإن هذا هو تفكير الصين الاستراتيجي الثابت”.

وأضاف وانغ أن الصين والاتحاد الأوروبي لديهما أنظمة اجتماعية مختلفة، وهي اختيارات شعوب الجانبين استنادا إلى تقاليدهم التاريخية والثقافية الفريدة، مشيرا إلى أن الاحترام المتبادل ضروري للعلاقات الصينية- الفرنسية لتخطي الصعوبات والحفاظ على القوة الدافعة للتطور، ما يستدعي معاملة الخلافات

بين الجانبين بطريقة مفتوحة وشاملة واستيعاب الشواغل المشروعة لبعضهما لبعض.

وتابع: إن الصين اتبعت على الدوام طريق التنمية السلمية وحققت تنميتها الخاصة من خلال التعاون متبادل المنفعة والربح المتبادل مع الدول الأخرى، وأن الصين حافظت في دستورها على الالتزام بالتنمية السلمية وسوف تواصل السعي للتنمية السلمية.

من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لودريان” إن فرنسا تقدر بشدة التعاون ضد المرض بين الجانبين، وإنها مستعدة للحفاظ على اتصالات وثيقة رفيعة المستوى مع الصين لتعميق التعاون متبادل النفع في مختلف المجالات، كما أن فرنسا تدعم بحزم التعددية

وتؤمن أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي والصين تطوير العلاقات الودية بناء على مبادئ الاحترام والثقة المتبادلين.

وأضاف لودريان أن الجانب الفرنسي يؤكد أن الاتحاد الأوروبي لن يغير موقفه تجاه الاستقلال الاستراتيجي، مهما كانت التغيرات في الوضع الدولي.

واتفق الجانبان –وفقا للخارجية الصينية- على تعزيز التواصل والتنسيق، والاستعداد بنشاط للمرحلة القادمة من التبادلات رفيعة المستوى بين الجانبين، وتعميق التعاون في الطاقة النووية المدنية، ومواصلة دعم بعضهما لبعض، وضمان الانعقاد الناجح للاجتماع الـ15 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي في مدينة كونمينغ بجنوب غربي الصين، وكذلك المؤتمر العالمي للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في مدينة مارسيليا الفرنسية.

كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول دعم المفاوضات بشأن معاهدة الاستثمار بين الصين والاتحاد الأوروبي، حيث يعتبر الجانبان أن تسريع استكمال المفاوضات، والاتفاق على التوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن من خلال التشاور، في صالح الصين والاتحاد الأوروبي.



[ad_1]

By ahram

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *