يعتزم الاتحاد الأوروبي، المساهمة بـ183 مليون يورو، عقب اختتام قمة العشرين التي عقدت في السعودية، ووضعه إطارا قانونيا للتعامل مع ديون الدول الفقيرة، وذلك لتخفيف ديون 29 بلدا من أصحاب الدخول المتوسطة والمنخفضة، وفقًا لموقع روسيا اليوم.
وستصب هذه الأموال في موازنة صندوق الائتمان
لإدارة الكوارث التابع لصندوق النقد الدولي، في مسعى من طرف الأوروبيين لتمكين الدول المعنية من تخصيص ما يكفي من الموارد للتعامل مع الآثار الصحية والاقتصادية والاجتماعية لوباء كورونا المستجد.
ويعتبر الاتحاد الأوروبي أكبر مساهم
دولي في هذا الصندوق، حيث وجه الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية جوزيب بوريل، على “تويتر”، الدعوة إلى “الشركاء الآخرين إلى اتباع المسار ذاته”.
ويعتبر اليمن، الدولة العربية الوحيدة المشمولة بهذا القرار، والذي يخص أيضا دولا إفريقية وأخرى في المحيطين الهندي والهادئ.
وأقرت قمة العشرين، التي عقدت يومي السبت والأحد الماضيين، إطارا قانونيا للتعامل مع ديون الدول الفقيرة.
[ad_1]