ارتفاع مؤشر S&P 500 بنحو 0.3% بعد تراجع الأسبوع الماضي بالمقارنة مع بعض الأصول، قد يكون لا شيء، حيث ارتفعت بيتكوين بنسبة 27% أخرى هذا العام ونحو 300% العام الماضي، كما صعدت أسهم تسلا بنسبة 17% في 2021، لتضيف لمكاسب العام الماضي البالغة 700%.
تطرح هذه الفجوات سؤالاً رئيسياً حول الفقاعات، وهو ما يجيب عليه استطلاع نشره دويتشه بنك، ويعتقد حوالي 89% من المشاركين في الاستطلاع أن الأسواق تواجه فقاعات، وبرز اثنان منها: أسهم التكنولوجيا
الأميركية، وبيتكوين. هذا الأخير يقترب من منطقة “الفقاعة المتطرفة”، وفقاً لما ذكره موقع ” Market Watch”.
وفي هذا السياق، قال الخبير الاستراتيجي جيم ريد، ومحللا الأبحاث كارثيك ناغالينغام وهنري ألين، “عندما سئلوا على وجه التحديد عن مصير الـ 12 شهراً لعملة بيتكوين وتسلا، يعتقد غالبية القراء أنه من المرجح أن ينخفضوا بمقدار النصف عن هذه المستويات فيما قد تواجه تسلا تراجعاً
أكبر بكثير”، بحسب الاسواق العربية.
على الجانب الآخر، أظهر استطلاع للرأي لـ “بنك أوف أميركا” أن العملة المشفرة تصدرت “المركز الأكثر ازدحاماً” في استطلاع مديري الصناديق الشهري، مما أدى إلى تراجع أسهم التكنولوجيا من أعلى مرتبة، حيث يضعها الكثير من مديري الصناديق كاستثمار طويل الأجل.
سؤال آخر تم طرحه في استطلاع دويتشه بنك كان ما إذا كانت إحدى الفقاعات المحتملة، ستأتي من تقليص الاحتياطي الفيدرالي برنامج شراء الأصول.
وكان نحو 71% ممن تم استطلاع آرائهم يتوقعون عدم إقدام الفيدرالي على هذه الخطوة قبل نهاية العام، وهو ما يتماشى مع ما قاله محافظو الاحتياطي الفيدرالي نهاية الأسبوع الماضي.
[ad_1]