أكد عدد من خبراء الاقتصاد، إن المشروعات القومية، التي تشهدها مصر، تُمثل نقلة اقتصادية كبيرة، وساهمت بشكل مباشر وقوي في خلق فرص عمل كثيفة للشباب، كما ساهمت بشكل أو بآخر في جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد أن حجم المشاريع القومية العملاقة الجاري تنفيذها في مصر أصبح يمثل فرصة كبيرة وسوقاً واعداً لاستقبال كبرى الشركات الأجنبية للاستثمار في مختلف المجالات التنموية.
قال أبوبكر الديب، الخبير في الشئون الاقتصادية، إن المشروعات القومية العملاقة الجاري تنفيذها في مصر، تُمثل نقلة نوعية في اقتصاد البلاد ستجني ثمارها الأجيال المقبلة.
وأوضح الديب، في تصريحات خاصة ل”بوابة الوفد”، أن المشروعات تشمل مختلف المجالات التنموية، منها علي سبيل المثال لا الحصر تطوير 4500 قرية والعمل علي تنفيذ 31 ألف مشروع بتكلفة 5.8 تريليون جنيه ما يشكل نقلة حضارية لم تحدث في مصر منذ عشرات السنين.
وتابع :” فعلا إنه عهد جديد من التنمية والعمران سيقف التاريخ عنده طويلا، فيالفعل تم تنفيذ نحو14.762 مشروع قومي عملاق بتكلفة تزيد عن
3 مليارات جنيه، فضلا عن 4164 مشروع تحت التنفيذ بتكلفة تقديرية تبلغ 2569 مليار جنيه”.
وأكد الديب، أن هذه المشروعات ستخلق ملايين من فرص العمل وتأسيس مجتمعات عمرانية جديدة منتجة ومستقرة فى صحراء مصر الشاسعة والحد من الفقر وتدخل مصر عهد الثورة الصناعية.
وأضاف الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، أن المشروعات القومية المتتالية والمتعاقبة ساعدت بالفعل في حل مشكلة البطالة، متابعا :”مشكلة البطالة انخفضت من 14% إلي ما يقرب من” 7.2%”.
وأضاف عبده، في تصريحات خاصة ل”بوابة الوفد”، أن المشروعات القومية، المتمثلة في الطرق والكباري والمدن خلقت فرص عمل كثيفة وسريعة للشباب.
وتابع الخبير الاقتصادي :” أنا المشروعات القومية بمثابة مفتاح سحري ثمارها تؤتى للجيل الحالي والجيل القادم، فالبنية التحتية القوية تجذب مزيد من الاستثمارات”.
أكد الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، أن المشروعات القومية الانتاجية، ستُساهم بصورة مباشرة فى سد
الفجوة الغذائية التى تتزايد سنويًا، بسبب الزيادة السكانية الكبيرة، حيث ترتفع بصورة مستمرة اعداد السكان فى البلاد وهذا يتطلب مزيد من المشروعات الانتاجية وخاصة الغذائية منها من اجل توفير احتياجات السكان، كما تمثل فرصة قوية للشركات للعمل وتوفير الوظائف سواء كان مشروعات لوجستيات او مشروعات انتاجية.
وتابع الشافعي، أريد التوقف عند الشق الاقتصادى للمشروعات الانتاجية فهي ستوفر الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، خاصة وأن المشروعات التى تم تدشينها استغرقت عدة سنوات أي انها وفرت فرص عمل جديدة للشباب، وكذلك تتأثر حركة التجارة الداخلية للقطاعات الانتاجية من الاسماك بصورة ايجابية
ولفت الخبير الإقتصادي إلى أن المشروعات الإنتاجية لها أبعاد اخرى تتعلق بالأمن الغذائي وتقليل من استيراد السلع الغذائية، وهذا يؤثر بصورة مباشرة فى الميزان التجارى لمصر، حيث تساهم هذه المشاريع فى الحد من الاستيراد وان مصر دولة مستوردة للاغذية خاصة لأنواع الاسماك التى لا ننتجها، موضحًا أن هذه المشروعات ذات اهمية كبرى كمثال للافتتاحات الأخيرة لمشروعات الانتاج ومنها مشروعات الفيروز فى بورسعيد.
وتابع الخبير الاقتصادي :”اعتقد ان الفترة المقبلة ستشهد المزيد من هذا من المشروعات القومية فمنذ 2017 دشنت مصر مشروعات عدييدة منها مشروعات استزراع بمحور قناة السويس و ومشروعات طرق ولوجستيات ومشروعات تطوير الموانئ وغيرها التى تساهم فى رفع معدلات النمو”.
[ad_1]