رئيس مجلس الأدارة
علي العرباوي
رئيس التحرير
عصمت ممتاز

تواصل النيابة العامة بشمال الجيزة، تحقيقاتها في واقعة اتهام طبيب أسنان بالتحرش بالرجال وممارسة الشذوذ معهم داخل عيادته بمنطقة الدقي، حيث تم ارسال مقطعي فيديو له، مدة كل منهما 60 ثانية، ويظهر فيهما الطبيب المتهم أثناء ممارسته الفجور، للأدلة الجنائية لفحصهم، كما تم إيداعه في حجز انفرادى بعيدا عن النزلاء ، نظرا لكونه يعاني من اضطراب في الميول الجنسية.

 

كانت النيابة العامة بشمال الجيزة، قد تلقت بلاغا من الممثل عباس أبو الحسن وعدد من الأشخاص يتهموا طبيب أسنان بالتحرش بالمرضى ،داخل عيادته الكائنة بدائرة قسم شرطة الدقي، وبإجراء التحريات، تبين صحة ما ورد في البلاغات المقدمة، وبناء على ذلك أمرت النيابة بسرعة

ضبط وإحضار  المتهم ويدعي ” ب. س”.

 

وبإعداد كمين للمتهم، تم ضبطه  واقتياده إلى ديوان القسم، وعرضه على النيابة العامة التي أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وقرر قاضى المعارضات أمس تجديد حبسه 15 يوما.

وكانت أمرت النيابة العامة، بعرض  المتهم على مصلحة الطب الشرعي، لتوقيع الكشف الطبي عليه، وبيان مدى ممارسته الشذوذ من عدمه، وإعداد تقرير بنتيجة الكشف وإرساله إلى النيابة لاستكمال التحقيقات،  كما أمرت بالتحفظ على هاتف المتهم،  وتحريزه وإرساله إلى مصلحة المساعدات الفنية لفحصه وتفريغ محتواه، وعرضه على خبير بالإذاعة والتليفزيون

لفحصها.

 

فيما أمرت بتفريغ مقاطع الفيديو التي قام المتهم بالاحتفاظ بها وتسجيلها لابتزاز زبائنه، واستمعت  لأقوال المتهم الذي أكد أنه يعاني من اضطراب في الميول الجنسية.

وقالت النيابة العامة بأن هذا الاتهام وإن كان لا يسلبه وعيه وإدراكَهُ فإنه زيَّن له ارتكاب سلوك خاطئ.

 

وأمرت النيابة العامة برئاسة المستشار حمادة الصاوي بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.

 

وذكرت النيابة العامة في بيانها أنها تلقت بلاغًا من خمسة أشخاص في شهر سبتمبر من العام الماضي ضدَّ طبيب أسنان؛ لتحرشه بهم وهتكه عرضهم بالقوة، فاستمعت النيابة العامة إلى شهاداتهم واطلعت على ما قدمه بعضهم من دليلٍ فنيٍّ ضدَّ المتهم، فأمرت بضبطه وإحضاره.

 

وبإلقاء القبض عليه يوم الخامس والعشرين من شهر يناير الجاري استجوبته النيابة العامة، وواجهته بالأدلة الفنية التي قدَّمها المجني عليهم ضدَّه، وعثرت بهاتفه المحمول على أدلَّة فنيَّة أخرى تُعزِّز الاتهامَ المنسوب إليه.



[ad_1]

By ahram

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *