أعلنت الإمارات تخصيص 18.4 مليون درهم “5 ملايين دولار أمريكي” لدعم اللاجئين الإثيوبيين الذين دخلوا السودان مؤخرًا، وذلك في إطار التزامها الراسخ بمد يد العون للمحتاجين، لا سيما اللاجئين في مختلف المناطق، وجهودها الرامية للتخفيف من معاناتهم عبر السبل والوسائل كافة.
وأكد ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن الإمارات تولي ملف اللاجئين اهتمامًا كبيرًا أينما كانوا، مشيرا إلى أن مبادرات الإمارات تسهم بقوة في تعزيز الجهود الدولية للتخفيف من معاناة اللاجئين وتحسين ظروفهم الإنسانية والمعيشية،
وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وقال بن زايد إن هذا الدعم الذي سيتم تقديمه عبر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى- سيسهم في التخفيف من حدة الوضع الإنساني الذي يواجهه اللاجئون الإثيوبيون في السودان، والتضامن مع الأشقاء في السودان، وكذلك دعم جهود المنظمات الدولية في هذا الصدد، مشيدًا بالمواقف الإنسانية للسودان، في تعاملها وتعاطيها مع قضايا اللاجئين، رغم الإمكانات والظروف التي تواجهها.
وأضاف بن زايد أن هيئة الهلال الأحمر
الإماراتي مستمرة في تقديم كل أوجه الدعم للشعب السوداني، من خلال تنفيذ العديد من البرامج الإنسانية والعمليات الإغاثية، مساهمة منها في تخفيف وطأة المعاناة عن كاهل المتأثرين بمن فيهم اللاجئون، خاصة ما شهده السودان مؤخرًا من تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين من إثيوبيا.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ديفيد بيزلي: “مرة أخرى تتقدم دولة الإمارات العربية المتحدة كأول مستجيب مهم وشريك لا يقدر بثمن لبرنامج الأغذية العالمي في إطار العمل الذي نقوم به”.
وأضاف بيزلي أن هذه المساهمة ستمكن برنامج الأغذية العالمي من تسريع استجابته ومساعدة عشرات الآلاف من الإثيوبيين الذين لجأوا إلى اللسودان، معربا عن أمله في أن يكون ذلك لفترة قصيرة.
[ad_1]
