دفع القرار الذى إتخذته مؤخراً فيليب موريس بزيادة أسعار منتجاتها بشكل غير مبرر ورغم ثبات سعر صرف الدولار ،وثبات قيمة الجنيه بشكل لم يحدث من سنوات وسنوات بواقع جنيها واحداً على العلبه بقية الشركات الأجنبيه المتواجده فى السوق المصرى لدراسة رفع أسعارها أسوةً بما فعلته فيليب موريس وهى المره الاولى التى تقوم فيها شركه أجنبيه برفع أسعارها قبل أن تعلن الشركه
الام عن زيادات فى الاسعار بعد تصديق البرلمان وقرار وزارة المالية
تأتى شركة بريتش توباكو على رأس قائمة الشركات الأجنبيه التى تدرس رفع اسعارها ومعها شركة جابان توباكو، وأمبريال .
.كانت فيليب موريس قد قامت بسحب كل مندوبيها من
الاسواق عقب الإعلان عن أسعار ها الجديده لتحديث الماكينات الخاصه بتعامل البائعين مع التجار
لضبط عملية الأسعار الجديدة خاصة ان الشركه ستتعامل مع مصلحة الضرائب بنظام الفاتوره الإلكترونيه بإعتبارها من كبار الممولين. وتعتزم فيليب موريس إجراء زياده ثانيه على منتجاتها فى يوليو القادم رغم أن ارباحها تقدر بمليارات الجنيهات سنويا وتعادل كل أرباح كل الشركات الأجنبيه المتواجده فى السوق المحلى مجتمعه حيث تصل حصتها السوقيه إلى 33 و36 %.
وعلمت الوفد ان هناك مشاورات بين الشرقيه للدخان وفيليب موريس لتجديد التعاقد بين الطرفين من عدمه خاصة ان مدة التعاقد القديم ينتهى فى مارس القادم.
[ad_1]