تراجعت أسعار النفط، اليوم الخميس، متخلية عن بعض من المكاسب القوية التي حققتها في الآونة الأخيرة، جراء توقعات لتعافٍ اقتصادي أبطأ وتكهنات بأن قوة السوق قد تغري منتجين لتقليل خفض الإنتاج.
وهبط خام برنت بنحو 35 سنتا، بما يعادل 0.6% ليصل إلى 61.12 دولار للبرميل في تعاملات الخميس، بعدما لامس أعلى مستوى منذ يناير 2020 أمس الأربعاء.
تشهد السوق ارتفاعا مع خفض أوبك وحلفائها، في إطار مجموعة أوبك+، للإنتاج وتوزيع اللقاحات الواقية من فيروس كورونا، مما
أدى لانتعاش الآمال في تعافي الطلب.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنحو 34 سنتا، بما يعادل 0.6% ليصل إلى 58.34 دولار للبرميل، بحسب الاسواق العربية.
كان برنت قد ارتفع على مدار الجلسات التسع الماضية، وهي أطول فترة من المكاسب المتواصلة منذ يناير 2019، وشهد أمس الأربعاء ارتفاعا لليوم الثامن على التوالي للخام الأميركي.
وقال ستيفن إنيس كبير استراتيجيي الأسواق العالمية لدى
أكسي للخدمات المالية “بالرغم من إيجاد دعم من التراجع الكبير في مخزونات الخام الأميركية… لم تستطع أسعار النفط التمسك بمكاسبها ربما بسبب توقع أن السعودية قد تتراجع عن تخفيضاتها أحادية الجانب في فبراير ، مارس وأن أوبك قد تشير إلى عودة مزيد من الإنتاج في اجتماع في مارس نظرا للتعافي الكبير في أسعار النفط”.
كانت مخزونات الخام الأميركية قد انخفضت للأسبوع الثالث على التوالي الأسوع الماضي، حيث هبطت 6.6 مليون برميل إلى 469 مليون برميل، وهو أدنى مستوى منذ مارس، وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية، وكان محللون قد توقعوا في استطلاع زيادة قدرها 985 ألف برميل.
[ad_1]